الوحيشي تراجع عن دعوة هذا المهاجم و"العربي الجديد" يكشف السبب

الوحيشي تراجع عن دعوة هذا المهاجم و"العربي الجديد" يكشف السبب

16 مارس 2024
منتخب تونس يعاني من أزمة هجومية (فاضل سنا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منتخب تونس لكرة القدم يعاني من أزمة في خط الهجوم تحت قيادة منتصر الوحيشي، مع تسجيل هدف واحد فقط في كل من بطولة كأس العالم 2022 وكأس أمم أفريقيا 2024.
- الوحيشي يواجه صعوبات في إيجاد مهاجمين جدد، مما اضطره للاعتماد على الثنائي سيف الدين الجزيري وهيثم الجويني رغم الأداء الضعيف مع أنديتهم.
- تجدد النقاش حول تجنيس مهاجم أجنبي لحل أزمة الهجوم، مع الإشارة إلى تجربة ناجحة سابقة مع البرازيلي سيلفا دوس سانتوس الذي قاد تونس للفوز بكأس أمم أفريقيا 2004.

يعاني منتخب تونس لكرة القدم، بقيادة منتصر الوحيشي من أزمة مهاجمين منذ فترة طويلة، وقد ظهر ذلك في المنافسات الكبرى التي لعبها "نسور قرطاج"، وهي بطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، وبطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2024، إذ اكتفى الفريق بتسجيل هدف واحد في كل مسابقة منهما.

وتواصلت متاعب منتخب تونس الهجومية، عندما حاول المدير الفني منتصر الوحيشي البحث عن حلول جديدة قبل المشاركة في الدورة الدولية الودية بمصر من 22 إلى 26 مارس / آذار الجاري، لكنه لم يعثر على لاعبين جدد في هذا المركز، ليكتفي باستدعاء الثنائي الذي شارك في مسابقة "كان"،  محترف الزمالك المصري، سيف الدين الجزيري، ونجم الملعب التونسي، هيثم الجويني، رغم أن أرقامهما في الفترة الأخيرة كانت ضعيفة جداً مع نادييهما.

وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني لمنتخب تونس في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ الوحيشي كان ينوي استدعاء محترف نادي هاكن السويدي، علي يوسف، الغائب عن "نسور قرطاج" خلال السنتين الأخيرتين، لكن المفاجأة السيئة حصلت في آخر لحظة، بسبب تعرض اللاعب لإصابة جديدة حرمته من العودة إلى صفوف المنتخب التونسي.

ووجه الوحيشي دعوة مبدئية لعلي يوسف، وبقي في متابعة مستمرة لوضعه الصحي، قبل أن يتراجع في آخر لحظة عن استدعائه رغم أن الإصابة ليست خطيرة مثل الإصابات القديمة التي تعرض لها، تحديداً على مستوى الركبة، لكن الجهاز الفني فضّل في نهاية الأمر عدم المخاطرة باللاعب، خصوصاً وأنه لم يشارك في المباريات الأخيرة لنادي هاكن.

وتعيش الكرة التونسية أزمة كبيرة بسبب غياب المهاجم الهداف، سواء في الدوري المحلي أو من المحترفين في أوروبا، وهو ما جعل بعض الأصوات تنادي بضرورة تجنيس مهاجم أجنبي لتعزيز صفوف المنتخب، وتكرار تجربة البرازيلي، سيلفا دوس سانتوس، الذي لعب لتونس سابقاً وقادها للتتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا، سنة 2004.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التاريخي للاتحاد التونسي، حمودة بن عمار، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد": "حينها منتخب تونس لم يكن يملك مهاجماً هدافاً، لذلك اضطررنا إلى تجنيس سانتوس وتوّج بعد ذلك بلقب أفضل هداف في أمم أفريقيا، اليوم كذلك نحن نحتاج إلى مهاجم هداف وأرى أن من الممكن تجنيس أحد اللاعبين الأجانب وضمّه إلى المنتخب، أعتقد أننا لا نعاني مشكلات في خطي الدفاع ووسط الميدان، لكن على المستوى الهجومي أظهرنا ضعفاً كبيراً في أمم أفريقيا، الآن لدينا أزمة في هذا الخط، وأدعو المسؤولين إلى التفكير جدياً في مسألة التجنيس".

المساهمون