يأمل لاعبو المنتخب المغربي الرديف، لفت الأنظار في نهائيات كأس العرب بقطر، التي ستبدأ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حتى 18 ديسمبر/كانون الأول القادم، في انتظار أن يسافر "أسود الأطلس" يوم السبت في الـ27 من الشهر الجاري، إلى الدوحة مباشرة من العاصمة المغربية الرباط ، استعدادا للتنافس على اللقب العربي.
وفي الوقت الذي نشر فيه الاتحاد المغربي لكرة القدم، قائمة من 23 لاعبا، ستمثل المغرب في البطولة العربية، تشتد المنافسة بين ثلاثة حراس مرمى، في الوقت الذي علم فيه "العربي الجديد"، بأن المدير الفني حسين عموتة، حسم من سيتواجد منهم كحارس أساسي.
أنس الزنيتي.. نسر الرجاء
حارس الرجاء الرياضي، هو الذي اختاره الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي الرديف ليكون أساسيا، في نهائيات كأس العرب، فابن مدينة فاس صاحب الـ33 سنة، يملك تجربة كبيرة مع المنتخب المغربي، بعدما ساهم في تتويج المنتخب المحلي، بلقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين بالكاميرون قبل عام.
ويملك الزنيتي، الذي لعب محليا في أندية المغرب الفاسي، الجيش الملكي والرجاء الرياضي، مؤهلات فنية وبدنية جيدة، جعلته من أفضل حراس الدوري المغربي لكرة القدم، لذلك تم اختياره من طرف عموتة كي يحمي عرين "أسود الأطلس" في البطولة العربية.
عبد العالي المحمدي.. البديل
اختار ربان المنتخب المغربي الرديف، الحارس عبد العالي المحمدي، الذي يمثل حاليا، نادي أبها السعودي، ليكون الحارس الثاني لمنتخب بلاده، فصاحب الـ29 ربيعا، يملك مؤهلات فنية مميزة، ويعتمد على طول قامته لحماية شباكه.
بدأ المحمدي مسيرته داخل نادي الكوكب المراكشي، قبل أن يمثل نادي نهضة بركان، وبعدها احترف في الدوري السعودي، في أبها، ومنذ تعاقد الاتحاد المغربي مع المدير الفني حسين عموتة، والأخير يضع فيه الثقة، ويعمل على دعوته لكل المعسكرات التي خاضها المنتخب المغربي.
محمد أمسيف.. تجربة طويلة
رغم أن مستواه تراجع هذا الموسم، مع تواضع نتائج ناديه الفتح الرباطي، إلا أنه استطاع ضمان مكان في القائمة النهائية للمنتخب المغربي المشارك في كأس العرب، فأمسيف صاحب الـ32 سنة، يستمد قوته من تجربته الطويلة في ملاعب كرة القدم الألمانية والمغربية.
فالحارس الثالث في ترتيب حراس مرمى المنتخب الرديف، سبق ولعب مع شالكه الألماني، قبل تمثيل أوغسبورغ ويونيون برلين الألمانيين، وأكمل مشواره مع اتحاد طنجة والفتح الرباطي.