الملكة إليزابيث وكرة القدم.. محبة أرسنال التي قضت على "الهوليغانز"

الملكة إليزابيث وكرة القدم.. محبة أرسنال التي قضت على ظاهرة "الهوليغانز"

08 سبتمبر 2022
+ الخط -

حملت حياة الملكة إليزابيث جانباً منها تعلق بكرة القدم، بما أنها متابعة للعبة الشعبية، ولأن بلدها كان مهد كرة القدم ولتجمع ملايين العشاق عبر العالم، لكن وفاتها شكلت حالة حزن لدى المواطنين البريطانيين، ومعهم عشاق كرة القدم وخاصة جماهير أرسنال.

وشهدت الملكة إليزابيث التي توفيت عن عمر يناهز 96 عاماً عدة محطات كروية، وساهمت في تطوير كرة القدم ببلادها، وهو ما تجسد عبر تنظيم بعض المنافسات الدولية لإنكلترا، وبلوغ الدوري الإنكليزي الممتاز قمة الصفوة بأوروبا والعالم.

مشجعة وفية لأرسنال

ورغم الطابع الملكي والأسرار التي لا تقبل النشر، لم تخفِ الملكة إليزابيث إعجابها وتشجيعها لنادي أرسنال، حسبما ذكرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، إذ تابعته على مر الزمن وسعدت لتألقه وتتويجاته في جيله الذهبي، عندما توج بطلاً للدوري في موسم 2003/04، كما ساندته في أحلك الظروف.

وفي عام 2013، تعرض ناديها المفضل أرسنال لهزيمة مذلة من بايرن ميونخ، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وانتهت بثلاثة أهداف مقابل واحد، وهو ما دفع صحيفة "بيلد" الألمانية للسخرية منها وتذكيرها بلقب بلادها الوحيد، وكتبت: "هل رأيتِ ذلك؟ بايرن هم ملوك لندن"، علماً أن نهائي مونديال 1966 كان ضد ألمانيا الغربية.

ساندت ترشُّح بلدها وسلمت الكأس التاريخية

وضغطت الملكة إليزابيث عام 1966 لتنظم إنكلترا منافسة كأس العالم، كما أقيمت بملعب "ويمبلي" بذكريات تسليمها اللقب العالمي للأسطورة، سير بوبي مور، وهو اللقب الوحيد في تاريخ منتخب "الأسود الثلاثة"، وهي صورة نشرها موقع "آرت فوتو ليميتد" البريطاني.

أنهت ظاهرة "الهوليغانز" في الملاعب

ونخر العنف جسد كرة القدم بإنكلترا سنوات الثمانينات والتسعينات، وسقطت الأرواح بسبب التعصب للأندية، مما دفع الملكة لتدق ناقوس الخطر وتقود حملة رفقة المرأة الحديدية، مارغريت تاتشر، فكانت النتيجة إيجابية عبر المساهمة في دفع الدوري الإنكليزي الممتاز، ليكون الأهم والأكثر تميزاً من ذلك الحين.

المساهمون