المغرب يقدم على 3 خطوات كبيرة لدعم ملف كأس العالم 2030

المغرب يقدم على 3 خطوات كبيرة لدعم ملف كأس العالم 2030

28 اغسطس 2023
المغرب يأمل بتنظيم كأس العالم 2030 في ملف مشترك (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

بدأ المغرب، العمل على ورش رياضية واقتصادية كبيرة، لتأهيل العديد من المنشآت في إطار الملف الثلاثي المشترك مع إسبانيا والبرتغال، استعداداً للمنافسة على شرف تنظيم نهائيات كأس العالم عام 2030، وهو الحلم الذي يسعى المغرب لتحقيقه منذ سنوات طويلة.

وشرع المغرب في العمل على تطوير منشآت رياضية وتشييد أخرى، وفق السياسة الثلاثية التي جرى الاتفاق عليها بين الحكومة المغربية مع إسبانيا والبرتغال، وهو الملف الذي تُعتبر فرصه كبيرة للمنافسة بقوة على نيل شرف التنظيم، كما أن المغرب اكتسب تجربة كبيرة في النسخ السابقة التي تقدم خلالها بطلب التنظيم ولم يوفّق.

تطوير أكبر الملاعب 

انطلق المغرب في إعادة تطوير أكبر الملاعب الكروية، حيث بدأت الإصلاحات في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، وملعب طنجة الكبير، وينتظر أن يشمل ذلك ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء خلال الفترة المقبلة، حيث سيجري إصلاح الملاعب الثلاثة بمعايير حديثة وعالية الجودة، علماً أنها احتضنت سابقاً العديد من التظاهرات الرياضية القارية الكبيرة، والعالمية على غرار كأس العالم للأندية.

منشآت رياضية جديدة

وضع المغرب خريطة الطريق لتشييد ملاعب جديدة بسعة جماهيرية كبيرة، سيكون واحداً منها بالدار البيضاء أو ضواحيها، حتى تكون جاهزة لاحتضان مباريات نهائيات كأس العالم للمنتخبات في حال نال الملف الثلاثي "المغربي الإسباني البرتغالي" شرف التنظيم.

كما سيجري تطوير مجموعة من الفنادق وتشييد أخرى، إضافة إلى مجموعة من الطرقات ووسائل المواصلات التي بدأ العمل عليها منذ سنوات وقد باتت تقارع أحدث ما يوجد في أكبر الدول، على غرار القطار الفائق السرعة الذي يربط بين الدار البيضاء وطنجة، وجرى تمديد خطوطه لمدن أخرى، وذلك حتى لا يقع الملف المغربي في خطأ السنوات الماضية.

وسائل مواصلات بين المغرب والبرتغال وإسبانيا

يملك المغرب موقعاً استراتيجياً على بعد كيلومترات قليلة من إسبانيا والبرتغال بحراً، وهي النقطة التي تخدم مصلحة هذا الملف الثلاثي، وتسعى الدول المذكورة إلى الاستثمار فيها بأفضل طريقة ممكنة، وسيعمل المغرب على تشييد وتطوير مجموعة من النقاط على غرار المطارات ووسائل المواصلات بسرعة أكبر، كما سيخدم ذلك الجانب الاقتصادي بين المملكة وجيرانها في القارة الأوروبية.

المساهمون