عاش لاعب منتخب تونس مارك اللمطي حدثا هاما في مسيرته في نادي هانوفر 96، عندما شارك لأول مرة مع الفريق الأول في مباراة رسميّة بدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم، منذ انتقاله للنادي الصيف الماضي.
ودخل اللمطي عند بداية الشوط الثاني من مباراة هانوفر 96 وضيفه هانسا روستوك، السبت، بديلا لأحد زملائه المصابين، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الثاني للدوري، لكنّ فريقه انهزم بنتيجة 3 أهداف من دون ردّ.
وتسبب اللمطي في الهدف الثالث، وكان اللاعب التونسي مرتبكا بعض الشيء في أول ظهور له مع الكبار، ما جعل جماهير الفريق تنتقد أداءه على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لهانوفر، فيما تلقّى صاحب الـ20 سنة المساندة من الجهاز الفني والإداري بعد المباراة.
وقال المدير الرياضي لنادي هانوفر ماركوس مان، في تصريح لموقع "سبورت بوزر" الألماني، الأربعاء: "الهدف الثالث لم يكن حاسما"، وذلك في إشارة واضحة إلى أن اللمطي لم يتسبب في خسارة هانوفر، رغم أنه ارتكب خطأ فظيعا بإرجاع الكرة استغله الفريق المنافس وقضى نهائيا على آمال هانوفر من أجل العودة في النتيجة.
وفي المقابل، ألقى المدير الرياضي الألماني اللوم على اللمطي، وطالبه بالتدارك مستقبلا، قائلا: "لا يمكن أن نقطع رأس مارك أو نتركه يسقط أمامنا، علينا مساعدته على التطور، من الجميل أن يشارك الشباب في المباريات الرسمية، لكن عليهم ألا يرتكبوا الأخطاء القاتلة".
وتعاقد اللمطي مع هانوفر صيف 2020 قادما من بايرن ليفركوزن، لكنه لم يظهر مع الفريق وكانت بداياته متعثرة مكتفيا بالتدرب مع الرديف، لكن اللاعب صاحب الجنسية الألمانية عاد من بعيد هذا الموسم وحقق حلمه بالمشاركة مع الفريق الأول.