المدير الرياضي لإشبيلية يتحرك لإنقاذ المجبري من وضعه الصعب

المدير الرياضي لإشبيلية يتحرك لإنقاذ المجبري من وضعه الصعب

28 فبراير 2024
أصبح المجبري حبيس دكة البدلاء مع نادي إشبيلية الإسباني (أليكس كباروس/Getty)
+ الخط -

يعيش النجم التونسي، حنبعل المجبري وضعا صعباً مع ناديه الحالي إشبيلية، الذي انتقل إليه في "الميركاتو" الشتوي الماضي، على سبيل الإعارة قادما من فريقه الأصلي مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ لم يضمن حتى الآن مكانه في تشكيلة الفريق الأندلسي، واكتفى ببعض المشاركات القصيرة، ضمن منافسات الدوري المحلي.

ووصف موقع "إستاديو ديبورتيفو" الإسباني، الثلاثاء، وضعية حنبعل بالمسلسل المملّ، مشيرا إلى أن أسباب غياب الموهبة التونسي عن تشكيلة إشبيلية أصبحت غامضة ولا يوجد حتى الآن أي تفسير لما يحدث.

 وأكد التقرير أن حنبعل بنفسه لم يعد قابلا بوضعيته الحالية، ولا يملك الرغبة في الاستمرار مع الفريق الإسباني خلال الموسم المقبل، نظرا لأنه وصل الى إشبيلية من أجل اللعب باستمرار مع الفريق وليس للبقاء على الدكة.

وأضاف المصدر نفسه، أن إدارة النادي الإسباني ليست متحمسة حتى الآن لشراء عقد المجبري من مانشستر يونايتد بعد نهاية فترة الإعارة، تحديدا إثر إسدال الستار على منافسات الموسم الحالي، نظرا لأن العملية ستكلفها 20 مليون يورو من أجل ضم اللاعب إلى صفوف الفريق بشكل نهائي، لكن المشكل حسب ما ذكره الموقع يتمثل في أن حنبعل لم يتماشَ مع منظومة المدير الفني، كيكي سانشيز.

وتبعا لذلك، طرح التقرير عديد التساؤلات حول الجدوى من تعاقد إشبيلية مع المجبري، مشيرا إلى أن المدير الرياضي للفريق فيكتور أورتا، الذي كان وراء التعاقد مع اللاعب، سيطلب استفسارات من المدرب حول الأسباب الحقيقية التي جعلت الجهاز الفني يتجاهل تماما صاحب العشرين عاما، ولا يعطيه الفرصة حتى بالمشاركة في بعض الفترات التي يكون فيها إشبيلية في وضع جيد.

واكتفى المجبري حتى الآن باللعب في 37 دقيقة فقط منذ وصوله إلى إشبيلية، وهو ما تسبب في انتشار عديد الأخبار في الصحافة الإسبانية التي أكدت أن النجم التونسي خرج من حسابات الفريق بسبب حدوث اشتباكات مع زميله، ماريانو دياز، في التدريبات، وهو ما سارع النادي إلى تكذيبه، فيما تتطلع الجماهير التونسية إلى حصول حنبعل على فرصة اللعب قريبا حتى يقدر على العودة لصفوف منتخب بلاده، بعد غيابه عن بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم الأخيرة في ساحل العاج.

المساهمون