المدرسة الإيطالية والبريمرليغ... هل يعيد كونتي نجاح رانيري ومانشيني؟

المدرسة الإيطالية في البريمرليغ مجدداً.. هل يعيد كونتي نجاح رانيري ومانشيني؟

04 نوفمبر 2021
المدرسة الإيطالية نجحت في إنكلترا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شرع أنطونيو كونتي في تدريب نادي توتنهام الإنكليزي، في ثاني تجربة في رصيده في البريمرليغ، بعدما درّب نادي تشلسي قبل سنوات قليلة، وتوّج مع الفريق بالدوري الإنكليزي.

ولا تبدو مهمة كونتي سهلة بما أن فريقه الجديد يعاني منذ بداية الدوري، ولم يقدر على تحقيق النتائج التي تسمح له بأن يكون ضمن أندية الصف الأول، وهو يعاني من غياب الاستقرار في آخر المواسم، منذ أن لعب نهائي دوري الأبطال ضد ليفربول في 2019.

وتميز حضور المدرسة الإيطالية في البريمرليغ بالنجاح، حيث ترك المدربون الإيطاليون بصمتهم، وخاصة مع فريق تشلسي الذي يدين بالمجد الذي يعيشه إلى المدرب فيالي، الذي كان لاعباً ومدرباً في الآن نفسه مع الفريق وقاده للتويج أوروبياً.

كما ساهم كلاوديو رانيري في إعادة بناء تشلسي مجدداً بعدما قاده إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يحل مكانه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أنهى العمل وأعاد الفريق للتتويجات في إنكلترا.

كما توج تشلسي بدوري الأبطال للمرة الأولى في سجله بفضل المدرب الإيطالي روبيتو دي ماتيو، الذي فتح باب المجد أمام النادي اللندني في نهائي مثير ضد بايرن ميونخ الألماني.

كما نجح كارلو أنشيلوتي في التتويج مع تشلسي بالدوري الإنكليزي، وعلى منواله فعل الإيطالي الآخر ماوريسيو ساري، الذي فاز بالدوري الأوروبي على حساب أرسنال في نهائي شهير.

في الأثناء، فإن أهم نجاحات الإيطاليين في إنكلترا كانت بفضل روبيرتو مانشيني، الذي قاد مانشستر سيتي للحصول على البريمرليغ بعد سنوات طويلة عجز خلالها الفريق عن حصد اللقب، ولكن النجاح ارتبط بقدوم مانشيني الذي نحت اسمه في سجل النادي.

أما أكبر مفاجأة فكان بطلها كلاوديو رانيري، الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب تاريخي بكل المقاييس بعدما قهر كبار الدوري الإنكليزي بفضل رياض محرز وجيمي فاردي، الثنائي الذهبي، الذي مكن ليستر سيتي من دخول التاريخ.

وسيسعى كونتي إلى إعادة سيناريو النجاح الذي عرفه كلاوديو رانيري مع ليستر سيتي أو روبيتو مانشيني، فكل واحد منهما قاد فريقه إلى لقب بعد سنوات طويلة، وهي المهمة التي تنتظر المدرب الإيطالي، بما أن فريقه ابتعد عن منصات التتويج لسنوات عديدة جعلت الجماهير تشعر بالإحباط.

المساهمون