المدرب التونسي سلمان ساسي يطرق أبواب النجاح في إنكلترا

المدرب التونسي سلمان ساسي يطرق أبواب النجاح في إنكلترا ويروي قصته لـ"العربي الجديد"

17 يوليو 2023
سلمان ساسي يرفع التحدي في تجربته الجديدة (العربي الجديد/إنستغرام)
+ الخط -

يتابع المدرب التونسي الشاب، سلمان ساسي، رحلة الاحتراف في أوروبا، وعينه على قيادة مسيرة رائعة في عالم كرة القدم، رغم قلّة الفرص التي تمنحها الأندية في القارة "العجوز"، للمديرين الفنيين العرب.

وأكد ساسي في حوار حصري مع "العربي الجديد"، الاثنين، أنه تعاقد مع نادي بورتسموث الإنكليزي العريق، ليتولى العمل في منصب المدير الرياضي للفئات العمرية من 12 إلى 16 سنة، كما سيقود فريق الشباب تحت 16 سنة.

ما مهمته؟

أكد ساسي أنه باشر عمله منذ أيام قليلة، مؤكداً أن مهمته تتمثل في الإشراف على التخطيط والبرمجة لقطاع الناشئين في أكاديمية النادي العريق، بورتسموث، إذ سيكون المسؤول الأول عن تنظيم خطط عمل الفئات العمرية هذه، بالإضافة إلى أنه أصبح المدير الفني لفريق تحت 16 سنة.

مسيرة محترمة 

وقال ساسي: "بدايتي كانت مع الفئات العمرية لنادي رابيد فيينا النمساوي، ثم انتقلت إلى ساوثهامبتون الإنكليزي وعملت 4 سنوات الى جانب المدير الفني التونسي، راضي الجعايدي، وبعد ذلك إلى نيويورك في أميركا، بالإضافة إلى مدرب مساعد في بورتون ألبيون مع الممرن التونسي، نور الدين معمارية، وكانت لي تجربة كذلك في الجهاز الفني للفيحاء، وتوّجنا بلقب كأس الملك في السعودية.

طموحات كبيرة 

وأضاف المدرب التونسي: "أريد أن أسير بخطوات ثابتة، هناك العديد من الأشياء التي أرغب في تعلّمها من تجربتي مع بورتسموث، الآن سأقود جهازاً فنياً يضم 8 أعضاء، وهذه فرصة ثمينة جداً حتى أتعلم كيفية إدارة الأمور في الأندية المحترفة، وأعتقد بعد ذلك أنهم سيمنحونني مهمة قيادة فريق تحت 21 سنة، ثم سأطمح إلى تدريب الفريق الأول، لكنني الآن لا أريد أن أتجاوز المراحل، كل شيء سيأتي في الوقت المناسب.

استياء بسبب منتخب تونس

وفي سؤال عن ما إذا كان يطمح لقيادة منتخب تونس في يوم من الأيام، قال ساسي: "طبعاً هذا حلم كبير بالنسبة لي، لكنني أريد أن أوضح مسألة ما. لقد عرضت عليّ في السابق فكرة قيادة أحد منتخبات الشباب، وسافرت إلى تونس خصيصاً لأقدم ترشحي، لكنني صُدمت بردّ أحد المسؤولين السابقين في الاتحاد، لقد قال لي: "كيف تركت أوروبا وعدت إلى تونس للعمل هنا؟"، لقد أصبت حينها بخيبة أمل كبيرة.

المساهمون