الكونفيدرالية الأفريقية: مواجهات صعبة للأندية العربية في البداية

الكونفيدرالية الأفريقية: مواجهات صعبة للأندية العربية في ضربة البداية

10 سبتمبر 2021
كيف ستكون نتائج الأندية العربية في الجولة الأولى؟ (Getty)
+ الخط -

يوم شديد الصعوبة ينتظر الأندية العربية مع ضربة بداية بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2021-2022، وذلك في جولة ذهاب الدور التمهيدي الأول، بحثاً عن بطاقات التأهل للدور الـ 32 وتدشين بداية قوية لها في رحلة المنافسة على اللقب القاري.

وتتجه الأنظار نحو مواجهة كروية عربية تجمع بين حي الوادي السوداني وأهلي طرابلس الليبي في عقر دار الأول تحت شعار "الفوز أولاً"، في وقت يدخل حي الوادي اللقاء في أجواء صعبة، بسبب عدم حصول مديره الفني أمير أبو جاز على الرخصة التدريبية" a" المنصوص عليها في لوائح الاتحاد الأفريقي "كاف"، وهو ما دفع إدارة النادي للتفاوض مع مبارك سليمان نجم السودان السابق، لتولي منصب المدير الفني، في ظل امتلاكه الرخصة، مع منح أمير أبو جاز الصلاحيات الكاملة في إدارة ملف الفريق خلال اللقاء الصعب المرتقب، في ظل معرفته بكل صغيرة أو كبيرة تخص الفريق.

ويراهن، أمير أبو جاز، على قوته الضاربة مثل جمعة جينارو ومحمد يحيى وعمار كنو، وهم أصحاب الخبرات الكبيرة في تشكيلة حي الوادي السوداني.

في الوقت نفسه، يدخل أهلي طرابلس الليبي اللقاء، ساعيا لمصالحة جماهيره، بعد خسارة لقب بطل الدوري الليبي في الموسم الماضي، من خلال المنافسة بقوة على لقب الكونفيدرالية في النسخة الحالية.

وتعاقد الأهلي، مع الفرنسي برنارد سيموندي المدير الفني، لقيادة الفريق لمدة موسمين، في ظل امتلاكه خبرات كبيرة، منها قيادة وفاق سطيف الجزائري، وأولمبيك خريبكة المغربي، ومنتخبات بوركينا فاسو، وغينيا، وبنين، أملا في وضع الأهلي، ضمن فرق المنافسة على لقب الكونفيدرالية الأفريقية.

وحرصت إدارة أهلي طرابلس الليبي، على دعم صفوف الفريق بصفقات جديدة، أبرزها، نور الدين قليب، من السويحلي، ومحمد منير ظهير الاتحاد، من أجل ترميم صفوفه، خاصة في الخط الخلفي وتجنب الأخطاء الدفاعية.

من جانبه، أكد أمير أبو جاز المدير الفني لحي الوادي، في تصريحات صحافية، ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم مستوى مميز أمام بطل ليبيا، وانتزاع نتيجة طيبة في لقاء الذهاب من أجل العبور إلى الدور المقبل.

وأكد على أن الجهاز الفني يخطط للحفاظ على نظافة شباكه، مع محاولة التسجيل في مرمى الأهلي الليبي، مشيراً إلى أن المنافس فريق قوي، ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات، وهو ما يضعه في الحسابات برفقة طاقمه المعاون في التدريبات الأخيرة شرح خلالها كل المهام المطلوبة إلى اللاعبين، لتحقيق نتيجة مرضية.

ويبدأ فريق الجيش الملكي المغربي رحلته حينما يلتقي بافلز البنيني في ملعب الأول، بحثاً عن فوز كبير وضربة بداية قوية بفارق أهداف من أجل تسهيل مأمورية مواجهة الإياب.

ويخوض الجيش الملكي اللقاء وهو يراهن على صفقاته الجديدة المنضمة إلى صفوف الفريق في الميركاتو الصيفي، يتصدرها الكاميروني أرينا لامبرت هداف القطن، وصاحب لقب هداف الكونفيدرالية الأفريقية في النسخة الماضية برصيد 7 أهداف، وهو أمل الهجوم المغربي، بالإضافة إلى الغابوني عبدو أتشباو والرواندي إيمانويل مانيشيموي، لدعم صفوفه إلى جانب ضم إسماعيل خافي مهاجم مولودية وجدة، وهو من الصفقات القوية، التي يراهن عليها الجيش في المنافسة بقوة على لقب بطل الكونفيدرالية.

وأكد عادل السراج المدرب المساعد للجيش الملكي، في تصريحات صحافية، رهان الجهاز الفني على خطة هجومية، وتنفيذ اللاعبين للتعليمات، إلى جانب التوفيق، من أجل حصد الانتصار، مشيراً إلى أن الرهان على التاريخ لا يؤمن للجيش فرصة العبور إلى الدور المقبل، وأن الفريق يخوض المباراتين ذهابا وإيابا، من أجل تدشين ضربة بداية قوية للمنافسة على لقب بطل الكونفيدرالية هذا الموسم.

ويستضيف اتحاد بن قردان التونسي، نظيره البوليس بطل النيجر في ملعب الأول، بحثا عن فوز كبير بفارق هدفين على الأقل، لتسهيل مأمورية الفريق في حصد بطاقة التأهل للدور المقبل.

وتشهد الافتتاحية أيضا، ظهور فريق عربي رابع، هو الكونكورد الموريتاني، الذي يحل ضيفاً على كارا التوغولي في لقاء يبدو صعباً، وضم الكونكورد أكثر من صفقة في الميركاتو الصيفي لدعم صفوفه استعداداً للبطولة.

كما يستضيف نادي أوليمبيك دي ميسيري بطل جزر القمر نظيره كيغالي الرواندي في ملعب الأول، سعياً وراء تحقيق نتيجة تسهل من مأموريته في جولة الإياب في ملعب المنافس.

وبعيداً عن المواجهات العربية، تشهد البطولة لقاءات أخرى، حيث يلتقي ديامبارس السنغالي مع أتلتيك كلوب الغيني في لقاء واحد يحسم خلاله هوية المتأهل للدور المقبل دون جولة إياب، بعدما قرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباريات الفرق الغينية في دوري الأبطال والكونفيدرالية من مباراة واحدة على ملعب المنافس، بسبب الظروف الأمنية والسياسية في البلاد، فيما يلتقي مافونزو بطل زنغبار مع إنتر كلوب الأنغولي، وسان بيدرو العاجي مع مضيفه أسفا بطل بوركينا فاسو في ملعب الأخير، وإثيوبيا كوفي الإثيوبي مع أوغندا الأوغندي، وكابوي واريوس الزامبي مع مضيفه سيفا الملغاشي في ملعب الأخير.

المساهمون