العرب يودعون كأس أفريقيا بأرقام صادمة.. 3 انتصارات فقط

شهدت مشاركة المنتخبات العربية في كأس أفريقيا التي تحتضنها ساحل العاج خيبات كبيرة وخروجاً جماعياً للمنتخبات العربية، واكتفى المشاركون بإحصائيات كارثية في عدد الانتصارات المحققة، وهو ما قادها لإخفاقات ووضعها في مرمى الانتقادات.

واكتفت المنتخبات العربية بتحقيق 3 انتصارات فقط في 17 مباراة خاضتها في الدور الأول وثمن النهائي، (كانت هناك مواجهة عربية عربية بين الجزائر وموريتانيا)، بينما سجلت عدة تعادلات وهزائم مفاجئة كانت حاسمة في مشوارها خلال البطولة الأفريقية، ومن بينها ما أدى لخروج المنهزم مباشرة.

وكان المنتخب المغربي مرشحاً فوق العادة لتحقيق اللقب الأفريقي بالنظر لوجوده في أفضل مستوياته، وبعد تألق تاريخي في كأس العالم 2022، لكنه اكتفى بتحقيق انتصارين فقط ضد تانزانيا، وزامبيا بدور المجموعات، كما تعادل أمام الكونغو الديمقراطية بهدف دون مقابل، وانهزم في أهم لقاء أمام جنوب أفريقيا في الدور ثمن النهائي.

ورغم الفوارق بينه وبين المنتخبات العربية الثانية، يمتلك المنتخب الموريتاني فوزا وحيدا سجله ضد المنتخب الجزائري، وسمح له في تحقيق ثلاثة نقاط ثمينة أهلته لإنجاز تاريخي يتمثل في العبور إلى الدور الثاني، لكنه انهزم في ثلاثة مباريات من بينها اثنتان في دور المجموعات ضد بوركينا فاسو وأنغولا، وهزيمة ثالثة أقصته من المنافسة وكانت على يد منتخب جزر الرأس الأخضر.

وخيبت ثلاثة منتخبات عربية الآمال ولم تنجح في تحقيق أي فوز، إذ يتعلق الأمر بالجزائر، ومصر وتونس، حيث عجز زملاء رياض محرز في التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد تعادلين ضد بوركينا فاسو وأنغولا، وهزيمة مفاجئة في اللقاء الثالث ضد موريتانيا أدت لإقالة المدرب جمال بلماضي.

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب المغرب يودع كأس أفريقيا معلناً نهاية مشاركة العرب في البطولة

وانطلق المنتخب التونسي في كأس أفريقيا بخيبة أمل كبيرة ضد ناميبيا، إذ انهزموا بهدف في مفاجأة من العيار الثقيل، ثم تعادلوا في لقاءين ضد المنتخبين المالي والجنوب أفريقي، ليطير "نسور قرطاج" إلى أرض الوطن وسط خيبة كبيرة.

ولم تسعد الجماهير المصرية بالتأهل الصعب إلى الدور الثاني بعد تحقيقهم ثلاثة تعادلات في دور المجموعات ضد موزامبيق، وغانا ثم جزر الرأس الأخضر، وانتهت جميع النتائج بهدفين لمثلمهما، وذلك لأنهم تجرعوا مرارة الهزيمة بركلات الترجيح ضد الكونغو الديمقراطية، وهي نتيجة أسقطت عملاقاً عربياً أفريقياً آخر ودفعته نحو الخروج صفر اليدين مرة ثانية.