"العربي الجديد" يكشف الاسم الأقرب لتدريب منتخب الجزائر

"العربي الجديد" يكشف الاسم الأقرب لتدريب منتخب الجزائر

24 يناير 2024
من يكون خليفة بلماضي في تدريب منتخب الجزائر؟ (Getty)
+ الخط -

بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم رحلة البحث عن مدرب جديد يخلف جمال بلماضي الذي قرر الاستقالة من منصبه، على إثر الخروج المدويّ "للخضر" من الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج، وهي سلسلة من الإخفاقات المتتالية التي لازمت منتخب الجزائر في السنوات الأخيرة مع هذا المدرب.

وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر مقرب من المدرب الفرنسي، هيرفي رينار، تكشف أن الأخير أعطى الضوء الأخضر لوكيل أعماله للتفاوض مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، بغية تولي مهمة تدريب "الخضر" في المرحلة المقبلة.

ووفقاً للمعلومات نفسها فإن هيرفي رينار متحمس جداً للقدوم إلى المنتخب الجزائري وخلافة جمال بلماضي، كما أنه مستعد للتنازل عن حلم أولمبياد 2024 من أجل "الخضر"، بحكم أن رينار يقود حالياً المنتخب الفرنسي للسيدات استعداداً لهذا الموعد الأولمبي المقرر الصيف المقبل في العاصمة باريس.

ويرغب المدرب الفرنسي هيرفي رينار في العودة لتدريب منتخبات القارة السمراء، حيث يرى أن الفرصة أمست مؤاتية عبر المنتخب الجزائري الذي يحلم بتدريبه منذ فترة، كما كان عبّر لمقربيه عن ذلك، خصوصاً خلال فترة عمله في الجزائر مع نادي اتحاد العاصمة عام 2012.

كما من المنتظر أن ينطلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم في رحلة التفاوض مع مدرب جديد خلفاً للمدرب جمال بلماضي في الأيام القليلة المقبلة، إذ يضع وليد صادي، هيرفي رينار على رأس هذه القائمة، نظراً لخبرته الكبيرة في القارة الأفريقية ومنافسات "الكان"، التي عاش فيها "الخضر" خيبتين متتاليتين في الكاميرون ثم في ساحل العاج.

وكان هيرفي رينار قريباً جداً من تدريب منتخب الجزائر بعد نهائيات كأس أمم أفريقيا 2015 التي استضافتها غينيا الاستوائية، خلفاً لمواطنه كريستيان غوركوف، لكن هناك بعض البنود لم يتفق عليها مع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، ما أسقط ورقته في الماء.

ويملك المدرب الفرنسي هيرفي رينار نجاحات تاريخية في أفريقيا، إذ كان قاد منتخب زامبيا للتتويج بلقب أمم أفريقيا 2012 ثم كرر نفس الإنجاز مع ساحل العاج سنة 2015، إضافة إلى قيادته منتخب المغرب للتأهل إلى مونديال 2018 التي احتضنتها روسيا.

المساهمون