العراقي سعيد لـ"العربي الجديد": أمامنا فرصة تاريخية للتأهل للمونديال
العراقي سعيد لـ"العربي الجديد": أمامنا فرصة تاريخية للتأهل لمونديال قطر
أبدى نجم الكرة العراقية السابق حسين سعيد تفاؤله بقرعة الدور الثالث والأخير من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة مونديال قطر 2022، والتي سحبت يوم أمس، الخميس، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عبر تقنية الفيديو من بعيد.
أوقعت القرعة المنتخب العراقي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيران وكوريا الجنوبية والإمارات وسورية ولبنان، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات اليابان وأستراليا والسعودية والصين وفيتنام وعمان، في التصفيات التي من المؤمل أن تلعب في الثاني من شهر أيلول/سبتمبر المقبل بنظام الذهاب والإياب، مع احتمال إقامة التصفيات بنظام التجمع في حال تمت موافقة جميع المنتخبات.
وقال نجم الكرة العراقية الأسبق حسين سعيد، في حديث لـ"العربي الحديد": "مجموعة العراق في التصفيات المونديالية ليست صعبة، وفرصتنا كبيرة وسانحة للتأهل لكأس العالم قطر 2022، وهناك عدة أسباب ترجح كفتنا بقوة، بعد ابتعادنا عن مواجهة منتخبي اليابان وأستراليا، اللذين يعدان من أفضل المنتخبات حالياً في القارة الصفراء، حيث إننا لم نتفوق عليهما منذ فترة طويلة".
وأضاف في حديثه "القرعة وضعتنا في منطقة جغرافية قريبة، أربعة منتخبات من غرب آسيا، بوجود العراق وإيران ولبنان وسورية، بالتالي التأقلم مع الأجواء والسفر سوف لن يرهق المنتخب العراقي بالتحديد، باستثناء رحلة كوريا الجنوبية في المباراة الأولى له في سيول".
وأضاف رئيس الاتحاد العراقي الأسبق "أعتقد أن اللعب على أرضنا سيعطينا دافعاً معنوياً كبيراً لتحقيق حلم المونديال، بمساندة الجماهير العراقية، وأيضا لوجود جالية عراقية كبيرة في إيران وسورية ولبنان، وبالتالي الجماهير ستكون خلف المنتخب في جميع المباريات".
وأوضح أن "تسلسل المباريات يصب في صالحنا. المباراة الأولى أمام منتخب كوريا الجنوبية، وبالتالي لا بد من إقامة معسكر تدريبي في إحدى دول شرق آسيا للتكيف مع الأجواء هناك، وخوض مباراة ودية على مستوى عالٍ مع أحد المنتخبات قبل افتتاح التصفيات أمام المنتخب الكوري الجنوبي والذي يعد منتخباً قوياً وله حضوره الكبير في القارة، وبالتالي فإن بقية المباريات ستكون قريبة لنا من حيث التنقل وكذلك الطقس".
هذا، وعبر سعيد عن تفاؤله بجدول المباريات قائلاً "لدي تفاؤل كبير لكون المباراة الأخيرة لنا مع منتخب سورية، لكوننا تأهلنا لمونديال المكسيك 1986، بعد الفوز في المباراة الأخيرة على منتخب سورية، ربما التاريخ يعيد نفسه من جديد".
وختم نجم الكرة العراقية حديثه قائلاً "يجب علينا حسم ملف المدرب القادم للمنتخب. الوقت يدركنا وعلينا التحضير المبكر للتصفيات، وكذلك أيضا يجب حسم ملف المغتربين في الخارج، لمتابعة مستوياتهم الفنية واختيار الأفضل منهم لتمثيل أسود الرافدين. يجب استغلال الفرصة للتأهل للمونديال ورسم البهجة على وجوه المشجعين العراقيين، لكون المنتخب هو المتنفس الوحيد بالنسبة لهم".
