السلة الأميركية تُكرّم بطلتها المعتقلة في سجون روسيا بهذه الطريقة
تعتزم أندية كرة السلة الأميركية للإناث، تكريم نجمة المنتخب المعتقلة في روسيا منذ أشهر، بريتني غرينر، عبر خطوة إنسانية بمناسبة انطلاق المنافسات، بحيث يتم إرسال رسائل مساندة لها في ظل سجنها بتهمة خطيرة.
وكشفت شبكة "إي إس بي إن" الأميركية، أن المسؤولين عن دوري السلة للإناث، قرروا أن تحمل أقمصة الأندية شعاراً يرمز لبريتني غرينر، وتكريمها في مركز "فينيكس ميركوري"، بوضع ملصق يحمل صورتها على ميدان الفريق الشهير.
وصُمم الملصق وبه رقمها وهو 42، وستتواجد بملاعب 12 فريقاً منافساً بدوري كرة السلة الشهير، ما من شأنه أن يرفع من معنوياتها في حال ما وصلتها أصداء الخطوة المميزة.
ولم تغادر غرينر روسيا منذ اعتقالها، بداية شهر فبراير/شباط، عندما ألقت السلطات الأمنية الروسية القبض عليها، بتهمة حيازة المخدرات والتجارة بها، إذ تواجه فترة سجن تمتد إلى عشر سنوات كاملة.
وقد يتساءل الجميع عن سبب سفر بريتني غرينر صوب روسيا؟ والجواب أنها كانت تلعب في صفوف نادي إكاتيغينبورغ الروسي، لكن الغريب أنها كانت تحمل حقيبة معبأة بزيوت مخدر الحشيش المحظور في هذا البلد.
وسيفتقد نادي فينيكس ميركوري خدمات نجمته التي كانت متحمسة لتسجيل بداياتها معه، لأنها بطلة الألعاب الأولمبية في مناسبتين، ونجمة مع المنتخب الأميركي للعبة.
وقبل أيام، طمأنت مفوضة الدوري الأميركي لكرة السلة فئة الإناث، كاثي إنغلبرت، الجميع، بأن بريتني في وضع آمن، وأنهم في مفاوضات معقدة من أجل تحريرها وإعادتها لبلدها الأصلي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت، اليوم الأربعاء، أن بريتني جرينير "محتجزة ظلما" في روسيا منذ فبراير/شباط الماضي. وصرح بذلك ممثل من وزارة الخارجية طلب عدم ذكر اسمه، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" عند تعليقه على وضع غرينر.
وقال المسؤول إن "وزارة الخارجية تحققت من أن روسيا تحتجز المواطنة الأميركية بريتني غرينر ظلما". ويشير هذا التأكيد إلى أن الولايات المتحدة سوف تتفاوض بشكل نشط بشأن عودة لاعبة فينكس ميركوري، وليس انتظار تقدم قضيتها في النظام القضائي الروسي بحسب الصحيفة.
