الحكم بسجن لاعبين جزائريين بعد اعتداءات خطيرة
أدانت محكمة مدينة شلغوم العيد بمقاطعة ميلة شرقي الجزائر، الأربعاء، لاعبين هما عبد العالي حاجي وآخر لم تُكشف هويته بسنتين سجناً نافذاً، وذلك بعد اعتدائهما بالضرب على رجال الشرطة عقب المواجهة التي جمعت فريقهما بنظيره دفاع تاجنانت، في الأول من شهر مايو/أيار الحالي.
وشهدت نهاية مباراة نادي دفاع تاجنانت وضيفه جمعية الخروب، في الأسبوع الـ14 من دوري الدرجة الثانية الجزائرية، أحداثاً خطيرة بعد تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وهو ما أفقد اللاعبين تحكمهما في غضبهما رغم تدخل المدربين ورجال الأمن.
وجاءت الحادثة إثر تدخل الأمن لحماية حكم المباراة بعد محاولات الاعتداء عليه، إذ لم يرض لاعبو نادي تاجنانت بالتعادل الذي يهدد مصيرهم في البقاء ضمن أندية دوري الدرجة الثانية، في قسم الشرق، علماً أن المنافس يتواجد في المرتبة العاشرة التي تجعله ضمن رباعي الهبوط لدوري الهواة هو الآخر.
ولم تتأخر المحكمة في إصدار حكمها بعدما اتخذت وزارة الداخلية الجزائرية إجراءات جديدة تحمي الشرطة، عقب حوادث بعيدة عن كرة القدم، تتمثل في دهس شرطي بالسيارة واعتداء على آخر خلال الأشهر الأخيرة.
ورغم دعوات للتنازل وتجاوز ما جرى، غير أن المحكمة رفضت التغاضي عن الأحداث، خاصة أنها قد تتكرر بملاعب ثانية في ظل الأجواء المشحونة التي تعيشها الفرق المهددة بالهبوط، حيث يجبر النظام الحالي لمنافسة دوري الدرجة الثانية الأندية الأربعة الأقل جمعاً للنقاط على الهبوط.
