الجمال عدّى الكلام... مانشستر سيتي وريال مدريد

في مواجهة تُعد الأمتع في إطار نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، انتهت ذهاباً بتفوق مانشستر سيتي على ريال مدريد 4-3 (تعد الأكثر تهديفاً في نصف نهائي مع مباراتي أياكس وبايرن ميونخ 5-2 عام 1995 وليفربول ضد روما 5-2 عام 2018، في ملحمة لكرة القدم الأوروبية لم تحسم إلا بلقاء العودة الأسبوع القادم.

مانشستر سيتي حقق فوزاً ثالثاً على التوالي أمام ريال مدريد (ليتساوى مع بايرن ميونخ ويوفنتوس بالفوز 3 مرات متتالية) ليتفوق في تاريخ المواجهات المباشرة بين الناديين في 7 مواجهات، 3 انتصارات وتعادل مرتين وفوز الريال مرتين، ليستمرالإسباني بيب غوارديولا في التفوق على ريال مدريد بالفوز في 20 مواجهة، 12 فوزاً و4 تعادلات و4 هزائم.

الأبرز كانت أوروبياً، أي الفوز على ريال مع برشلونة نصف نهائي 2011 وثمن النهائي مع السيتي 2022، وخسارة نصف نهائي 2014 مع بايرن ميونخ.

في حين واجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مانشستر سيتي في 8 مواجهات، فاز في واحدة وخسر في 7، واستمر غوارديولا في التفوق علي أنشيلوتي في 7 لقاءات بالفوز في خمسة وخسارة لقاءين.

قدّم مانشستر سيتي مباراة كبيرة في صناعة وخلق الفرص، وسجل 4 أهداف من خلال تحركات متميزة تعطي حرية اختيار التمرير في المساحات مما ساهم في سيطرة واستحواذ ومتعة حقيقية.

من جانب آخر كان لريال مدريد القدرة على العودة بالمباراة رغم التقدّم المبكر من جانب مانشستر سيتي بهدفين مبكرين وبهدف أول بعد دقيقة و33 ثانية ليعد الأسرع في تاريخ نصف نهائي دوري الأبطال.

متعة اللقاء كانت في قوة الهجوم من جانب مانشستر سيتي ممثلاً في كيفن دي بروين وفيل فودن وغابرييل جيسوس وبرناردو سيلفا، بجانب التألق لكريم بن زيمة 14 هدفاً بالمسابقة، بثنائيته في اللقاء بالإضافة لفينسيوس جونيور صاحب الهدف الأجمل بالمباراة، إلا ان الأخطاء الدفاعية من جانب الفريقين كانت الأبرز ووصلت الى درجة الكوارث في كرة القدم. متعة أخرى إضافية بالمباراة، تمثّلت في الحكم الروماني ستيفان كوفاكس في الهدف الرابع لمانشستر سيتي، الذي سجله برناردو سيلفا بإتاحة فرصة رغم وقوع خطأ لصالح مانشستر سيتي.

لقاء لم يحسم بعد رغم فوز مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، إلا أنّه لا يملك الفرصة الكاملة نظراً للأخطاء الدفاعية، ففي حال تجنبها يمكنه التاهل للنهائي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هل يفضل بنزيمة لقب الأبطال أم الكرة الذهبية؟ قائد ريال مدريد يُجيب

وتبقى حظوظ الريال قائمة وبقوة بملعبه وصدارته للدوري الإسباني، من أجل استكمال الموسم الرائع بإحراز لقب الدوري الإسباني رقم 35 والوصول إلى اللقب رقم 14 بدوري الأبطال، وهو صاحب الرقم القياسي بالفوز بلقب دوري الأبطال (13).

مواجهات من العيار الثقيل بين أنشيلوتي وغوارديولا.. بين بن زيمة وكيفين دي بروين.. كورتوا وإيدرسون.. الريال والسيتي في الموعد الأربعاء 4 مايو/ أيار في قمة القمم الأوروبية.. في ملحمة بكرة القدم الأوروبية في الطريق إلى النهائي يوم 28 مايو بسان دوني في باريس.