غادر اللاعب الجزائري عبد الرؤوف بن غيث نادي الترجي التونسي وانتقل إلى فريق مولودية العاصمة، لكن الصفقة أثارت جدلاً واسعاً في صفوف الجماهير، تزامناً مع النزاع القانوني القائم بين الترجي والنجم الجزائري منذ فترة.
وقال عضو اللجنة القانونية لفريق الترجي التونسي، كمال العروسي، في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، الجمعة: "بن غيث فسخ عقده مع الترجي من جانب واحد، ونحن نعتبر أن عملية الفسخ هذه ليس لها مبررات قانونية، ولهذا السبب قدمنا قضية في وقت سابق لغرفة فضّ النزاعات في الإتحاد الدولي لكرة القدم".
وتابع حديثه قائلاً "مطالبنا كانت بمعاقبة بن غيث ماديا وكذلك بإيقافه رياضيا، نحن نحترز على انتقاله إلى أي نادٍ كان وليست لنا علاقة بمولودية الجزائر، لأننا نعتبر أن عقده لابد أن يكون مستمراً مع الترجي في هذا الوقت، الآن القضية لدى لجنة النزاعات في "فيفا"، هي الجهة التي ستقرر ما إن كان انتقاله للمولودية صحيحاً أم لا".
وكان بن غيث قاطع تدريبات نادي الترجي منذ فترة ورفض مواصلة مشواره مع الفريق بعدما رفع قضية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمطالبة بمستحقاته المادية، في وقت يعتبر مجلس إدارة النادي أن النجم الجزائري خالف القانون بتصرفه هذا.
وانضمّ بن غيث إلى فريق الترجي التونسي عام 2019، بعدما وقّع عقداً مدّته 4 مواسم، قادماً من فريق اتحاد العاصمة الجزائري، وشارك صاحب الـ 25 سنة في 74 مباراة مع الترجي سجّل خلالها 11 هدفاً.