بات المدرب البرتغالي الجديد لفريق الاتحاد الليبي "جورجي دا كوستا" أول مدرب أجنبي يدخل ليبيا بعد قرابة العامين، عقب انتهاء الحرب التي دارت أحداثها في ليبيا لفترة تفوق العام والنصف.
وكانت إدارة نادي الاتحاد الليبي قد تعاقدت مع دا كوستا الذي سيقود الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، حيث تنتظره مشاركة أفريقية، في كأس الكونفيدرالية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وشهد قدوم المدرب ردود أفعال واسعة في الشارع الرياضي الليبي، خصوصاً عقب تقديمه لوسائل الإعلام عبر مؤتمر صحافي، أطلق خلاله تصريحات محفزة لليبيين وقال: "بمجرد أن عرضت عليّ إدارة الاتحاد تدريب الفريق الأول، جئت إلى ليبيا لأني أعشق التحدي، ولم أهتم كثيراً بما يقال عن ظروف البلاد، لكنني أشعر بأنني في بيتي الجديد والذي سأدافع عنه إلى أن يطلب مني المغادرة أو الرحيل".
وفي تصريح للعربي الجديد قال المدرب البالغ من العمر 39 عاماً إنه جاء إلى ليبيا ولا يبحث عن المال، بل يبحث عن فرصة لإسعاد الليبيين، ولم يخف أنه مدرب صاحب مشوار قصير لكنه ما زال صغيراً في عالم التدريب وقيادة فريق بحجم الاتحاد الليبي الذي سيضيف له الشيء الكثير حسب تعبيره.
وبدأ دا كوستا مسيرته التدريبية منذ 3 سنوات داخل أفريقيا مع فيبرز بالدوري الأوغندي، وتوج معه ببطولة الدوري، إضافةً لوصوله لنهائي كأس أوغندا ونصف نهائي بطولة سيكافا وهي بطولة تقام بين أندية شرق أفريقيا، كما توج في بوتسوانا مع فريق جوانينغ غالاكسي على لقب الدوري والكأس لأول مرة في تاريخ النادي، وحصل على جائزة أفضل مدرب في بوتسوانا.