الاحتجاجات مُستمرة رغم كورونا... جماهير الأفريقي تهاجم مقر الرئيس

واصلت جماهير النادي الأفريقي التونسي احتجاجها للمطالبة برحيل رئيس الفريق عبد السلام اليونسي لتُهاجم هذه المرة مقر إقامته في إحدى ضواحي العاصمة التونسية، في الوقت الذي يشهد فيه النادي أزمة إدارية ومالية خانقة. وخرج العشرات من جماهير النادي الأفريقي ليلة الأحد إلى الشوارع، رغم حظر التجول المفروض في البلاد بسبب أزمة فيروس كورونا، وتجمعوا أمام مقر إقامة عبد السلام اليونسي وأطلقوا نحوه الألعاب النارية بقوة مرددين شعارات تهاجم شخصه وتدعوه إلى الاستقالة فوراً من رئاسة النادي.
ولم يكن عبد السلام اليونسي موجوداً في مقر إقامته، بينما سارع أفراد الشرطة التونسية إلى تطويق المنطقة ونجحوا في تفريق المحتجين، وسط أنباء متضاربة عن حدوث اعتقالات في صفوف الجماهير التي شاركت في هذه الأحداث.
ولم يقتنع مناصرو النادي الأفريقي بإعلان عبد السلام اليونسي عقد انتخابات مبكرة في 28 من الشهر القادم، وطالبوه بالمغادرة فوراً وعدم انتظار موعد الجمعية العمومية، ما رفضه اليونسي تماماً، بعدما صرح بأنه لن يترك النادي قبل انتخاب رئيس جديد يقدر على إنقاذ الفريق من أزمة الديون.
ودخلت جماهير النادي الأفريقي السبت في مواجهات مع أفراد الشرطة التونسية الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام مقر الاتحاد التونسي لكرة القدم، وخلفت الاشتباكات إصابات عديدة في صفوف الأمن والجماهير على حد سواء، حسب بيان رسمي لوزارة الداخلية التونسية.

كرة عربية

التحديثات الحية

بوادر انفراج في أزمة النادي الأفريقي التونسي

وتضامن الشارع الرياضي في تونس بكل أطيافه مع الجماهير التي اعتقلت إثر تلك المواجهات، قبل أن يتم إطلاق سراحهم جميعا، فيما سيُعرض 8 أشخاص، الإثنين، على القضاء التونسي بتهمة الاعتداء على الممتلكات العامة وإحداث الشغب.