يقوم كشافة الاتحاد المغربي لكرة القدم في أوروبا بالعمل وفق تطلعات الجماهير الرياضية في البلاد، بعدما نجحوا، في الآونة الأخيرة، في إقناع العديد من اللاعبين أصحاب الجنسية المزودجة باللعب للمنتخبات المغربية في مختلف الفئات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب "أسود الأطلس" في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وخوضه دور نصف النهائي، حيث بات العديد من اللاعبين يطمحون إلى اللعب مع كتيبة المدرب وليد الركراكي، وكلهم طموح لأن يجدوا لهم مكاناً مع رفاق حكيم زياش.
وحصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها أنّ أحد كشافي المواهب في أوروبا نجح في إقناع مهاجم نادي أندرلخت الشاب، نسيم العزاوزي (17 سنة)، باختيار اللعب للمغرب على حساب تونس وبلجيكا.
ورغم أن اللاعب نسيم ينحدر من أب تونسي وأم مغربية ومولود في بلجيكا، لكنه قرر الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي، بعدما اقتنع بمشروع مسؤولي الاتحاد المغربي، الذين ظلوا يراقبونه طيلة الفترة الماضية، حيث كان يعلب برفقة فريق أندرلخت تحت 18 سنة، وأيضا مع رديف النادي البنفسجي، الذي حاول مسؤولوه الضغط فيما مضى على اللاعب الذي يشغل مركز مهاجم من أجل اختيار اللعب لبلجيكا حيث نشأ، لكنه أظهر رغبة واضحة في اللعب مع المنتخب المغربي.