الاتحاد الدولي للفروسية يعاقب الإمارات بسبب "التحايل"
علّق الاتحاد الدولي للفروسية، اليوم الجمعة، مشاركة الإمارات في جميع المسابقات الدولية، لتنظيمها سباقين دوليين للقدرة والتحمل على أنهما مسابقتين محليتين، في محاولة للتحايل على قواعد جديدة.
وبموجب الإيقاف، سيتم تعليق مشاركة الإمارات في جميع المسابقات والفئات التابعة للاتحاد الدولي للفروسية حتى العام المقبل وكذلك مسابقات القدرة والتحمل حتى 31 مارس/آذار 2021، وأمام الإمارات 21 يوما للطعن على القرار، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".
وهذه المرة الثانية خلال خمس سنوات التي يفرض فيها الاتحاد الدولي عقوبات على الإمارات، ففي عام 2015 تم تعليق عضوية الإمارات بسبب سوء معاملة الجياد.
ووجد تحقيق مستقل أنّ مسابقتين وطنيتين للقدرة والتحمل أقيمتا، في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط، تجاوزتا بكثير حصص الفرسان الأجانب المسموح بها في المسابقات المحلية وكان يجب إقامتهما كبطولات دولية.
وقال الاتحاد الدولي للفروسية إنّ السبب يرجع لمحاولة التحايل على قواعد جديدة لسباقات القدرة والتحمل كان من المقرر تطبيقها في أول يناير/ كانون الثاني 2020.
وقال إنغمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، في بيان رسمي، إنه "من المؤسف أن نتعامل مع قضايا من هذا النوع في 2020 وأن نضطر إلى تعليق مشاركة اتحاد وطني"، مؤكداً أن نية الاتحاد الإماراتي للفروسية الواضحة لتجنب تطبيق القواعد الجديدة انعكست على تصرفاته، وتابع "لا يمكننا السماح للاتحادات الوطنية بتطبيق القواعد بالشكل والتوقيت اللذين يناسبانها فقط".
وسيتعين على الاتحاد الإماراتي للفروسية أن يدفع أيضاً نسبة مئوية من المستحقات التنظيمية التي كانت ستذهب إلى الاتحاد الدولي لو أنه تم تنظيم السباقين كسباقين دوليين إضافة إلى الأتعاب والمصاريف القانونية وعقوبة مالية أخرى.
