الاتحاد التونسي لكرة اليد يصدم الحارس النملي بعد تصرفه المفاجئ
الاتحاد التونسي لكرة اليد يصدم الحارس النملي بعد تصرفه المفاجئ في بطولة أفريقيا
أعلن الاتحاد التونسي لكرة اليد، اليوم الخميس، اتخاذ جملة من العقوبات الصارمة ضد حارس منتخب "نسور قرطاج"، أصيل النملي، على إثر التصرف الذي ارتكبه في بطولة أفريقيا التي احتضنتها مصر، عندما رفض المشاركة في الشوط الثاني من مواجهة الدور ربع النهائي ضد منتخب غينيا، احتجاجا منه على عدم اللعب كأساسي.
وجاء في بيان الاتحاد: "على إثر التصرفات والتجاوزات غير المسؤولة من طرف الحارس، أصيل النملي، خلال مشاركته مع المنتخب في كأس أفريقيا للأمم "مصر 2024"، وبعد أن سجل النملي حضوره إلى مقر الاتحاد إلى جانب المسؤول الأول عن فريق كرة اليد في ناديه الترجي، وقد قمنا بالاستماع لأقواله وقدم اعتذاراته عن ما صدر منه (..) قررت لجنة التأديب استبعاد اللاعب أصيل النملي عن المنتخب الوطني إلى أجل غير مسمى، وتسليط غرامة مالية قدرها عشرون ألف دينار (قرابة 7 آلاف دولار)، ستخصم من مستحقات اللاعب لدى ناديه، وتجب تأدية الغرامة مباشرة في حسابات الاتحاد في أجل أقصاه ثلاثون يوما، ابتداء من تاريخ إعلام النادي بهذا القرار طبقا للقوانين العامة للاتحاد التونسي لكرة اليد".
وتابع: "قررنا كذلك إخضاع الحارس أصيل النملي وجوبا إلى برنامج في الإعداد والتأهيل الذهني، وذلك بالتنسيق مع إدارة النادي والجهاز الفني للفريق من طرف خبير يعيّنه الاتحاد التونسي لكرة اليد، يتولى مرافقة اللاعب وإعداد تقرير مفصّل يرفع إلى المكتب المسيّر للاتحاد وإلى ادارة الترجي التونسي، على أن تتم مضاعفة قيمة الغرامة المالية في حال عدم دفعها في الآجال، وإذا لم يتفاعل اللاعب إيجابيا مع برنامج التأهيل".
وكان المدرب الفرنسي لمنتخب تونس، باتريك كازال، بالتنسيق مع مسؤولي الاتحاد، قد قرروا استبعاد أصيل النملي من المشاركة في المباراة المصيرية ضد منتخب مصر، ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة أفريقيا، التي فاز فيها صاحب الأرض ووصل إلى الدور النهائي، وتوج حينها باللقب بعد الانتصار على الجزائر في المباراة النهائية.
وللاشارة فإنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها النملي محل جدل، إذ سبق أن ارتكب من قبل عديد التجاوزات التأديبية، سواء في منتخب بلاده أو ضمن ناديه الترجي التونسي، وهو ما جعل المتابعين يخشون على تطور مسيرته بالنظر إلى إمكاناته الفنية الكبيرة.
