يقدم نادي برشلونة الإسباني في بداية الموسم الحالي مستويات مميزة، سواء في مسابقة الدوري، أو في دوري أبطال أوروبا، رغم الإصابات الكثيرة التي ضربت عدداً من نجومه.
وخسر برشلونة، الهولندي فرينكي دي يونغ، والشابين الإسبانيين بيدري وغافي، والبرازيلي رافينيا، والمهاجم الأول للفريق روبرت ليفاندوفسكي خلال الفترة الماضية، وهي إصابات كان من شأنها أن تؤثر على أي فريق، لكن المدير الفني تشافي هيرنانديز اعتمد على عدد من اللاعبين الشباب، من أكاديمية الفريق "لاماسيا"، وقد فرضوا أنفسهم بشكل قوي في البلاوغرانا.
وشهدت آخر مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا، تألق الشاب فرمين لوبيز الذي سجل هدف الانتصار أمام شاختار الأوكراني 2-1، كما كان وراء التمريرة الحاسمة للهدف الأول في المباراة، وذلك بعد أن كان ظهوره الأول في الليغا خلال مباراة الجولة السابعة أمام ريال مايوركا موفقاً، بعد أن سجل هدف التعادل لناديه في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-2، ليستغل بشكل جيد غياب بيدري وغافي ودي يونغ للإصابة، ويؤكد أنه قادر على منافسة هذا الثلاثي في خط الوسط.
وفي المباراة التي سبقتها، تألق اللاعب الشاب مارك غويو الذي كان نجم المباراة أمام فريق إتلتيك بلباو دون منازع، خلال مواجهة الأسبوع العاشر من الليغا، بعد أن نجح في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، بعد ثوانٍ قليلة من دخوله إلى الملعب من دكة البدلاء، ليستغل المهاجم الشاب غياب ليفاندوفسكي، ويثبت أنه بإمكانه مساعدة ناديه مستقبلاً، مع "ليفا" وكذلك النجم الإسباني فيران توريس.
واستغل الظاهرة لامين يامال إصابة البرازيلي رافينيا، ليفتك مكانه بشكل أساسي على الجهة اليمنى لهجوم الفريق، ويثبت أنه لاعب مميز سيكون له شأن كبير في المستقبل، ما جعله أيضاً يحظى بثقة المدير الفني لمنتخب بلاده لويس دي لافوينتي الذي قرّر ضمّه لقائمة إسبانيا، خلال آخر معسكرين.