الأولمبية الفلسطينية توجه رسائل تحذيرية إلى الأسرة الرياضية الدولية

اللجنة الأولمبية الفلسطينية توجه رسائل تحذيرية إلى الأسرة الرياضية الدولية حول العدوان على غزة

25 أكتوبر 2023
اللجنة الأولمبية الفلسطينية وجهت رسائل إلى الأسرة الرياضية (كوين روني/Getty)
+ الخط -

وجهت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، الأربعاء، رسائل إلى الأسرة الرياضية الدولية والقارية والعربية، حول العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وانعكاسات ذلك على الحركة الرياضية الفلسطينية. 

ووجهت اللجنة الأولمبية رسائلها، إلى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، والمجلس الأولمبي الآسيوي، ولجان ومنظمات الروابط الأولمبية القارية، واتحاد اللجان الأولمبية العربية، واتحاد التضامن الإسلامي، والاتحادات الدولية والقارية والوطنية. 

وكتبت الأولمبية الفلسطينية في رسالتها: "إخوتنا أخواتنا أصدقائنا وصديقاتنا الأعزاء... منذ السابع من أكتوبر 2023، نعيش حرباً غير مسبوقة تشمل كل فلسطين وخصوصاً على قطاع غزة والتي هي منطقة جغرافية لا تتجاوز مساحتها 360 كيلو متراً، يقطنها قرابة مليونان وثلاثمئة ألف نسمة بأعلى نسبة كثافة سكانية بالعالم، ترتب عليها عشرات المجازر المشهودة ضد السكان وتدمير المنشآت والبنى التحتية بكل أنواعها".

وأضاف البيان "لا تزال الحرب الشاملة متواصلة ومتصاعدة دون توقف أو مراعاة للقوانين والمواثيق والعهود الدولية والحقوقية والإنسانية، لينجم عن ذلك وحتى الآن أكثر من 6500 شهيد، 70 % منهم هم من الأطفال والنساء والمسنين، وقرابة 16 ألف جريح، وأكثر من 1500 مفقود، بينما نزح أكثر من مليون مواطن من بيوتهم وللعراء دون مأوى أو مكان آمن، ودمر القصف الهمجي أكثر من 60 ألف مبنى سكني، والعشرات من المدارس والمستشفيات والملاعب الرياضية وسيارات الإسعاف والمساجد والكنائس، واعتقال المئات من الآمنين علاوة على الحصار المطبق ومنع وصول أساسيات الحياة، ومنع حرية الحركة في مختلف أنحاء دولة فلسطين".

وتابع "إن الأسرة الرياضية وبكل مكوناتها في فلسطين وإذا تضعكم في صورة ما تعايش من المعاناة والتحديات الصعبة أسوة بالشعب الفلسطيني عامةً في (الضفة الغربية، القدس، وقطاع غزة المنكوب)، وما أصابها من جرائم قتل للمدنيين من بينهم عشرات اللاعبين والإداريين والحكام وأسرهم كاملة، وجرح المئات وفقدان العشرات منهم تحت الأنقاض، وتدمير مئات البيوت وعشرات المباني والمرافق الخاصة باللجنة الأولمبية، والأندية والاتحادات والألعاب الرياضية المختلفة، والحصار الشامل ومنع حرية الحركة والتنقل وايصال المساعدات الإنسانية وضرورات الحياة الأساسية، فقد اضطررنا لوقف النشاط الرياضي بكل أشكاله في فلسطين بسبب الحرب الشاملة ومخاطرها المحدقة في ظل الاستمرار، مع الالتزام باستمرار مشاركاتنا الرسمية القارية والدولية حيثما تمكنا وسمحت لنا الظروف وخاصة القدرة على التنقل والحركة، وعليه فإننا نناشدكم ونتمنى عليكم وفي ظل ما نعيشه من كارثة مشهودة لمساندتنا والتضامن معنا عبر التالي:

1- التضامن والمؤازرة للأسرة الرياضية الفلسطينية المنكوبة، وتقديم يد العون والمساعدة لتخفيف الضرر الكارثي في مختلف أراضي دولة فلسطين، ولمساعدتنا من تخفيف الأضرار الواقعة ما أمكن وتسهيل حرية الحركة والتنقل ووصول المساعدات المختلفة في هذا الشأن.

2- دعم واسناد الأسرة الرياضية الفلسطينية وحقوقها باتخاذ الإجراءات والمواقف المعبرة عن الالتزام بالقوانين والمواثيق والقيم الرياضية والإنسانية والميثاق الأولمبي الدولي، ولتمكيننا من العودة لممارسة الأنشطة الرياضية والقيام برسالتنا السامية في كافة أراضي دولة فلسطين.

3- التدخل ما أمكن ومن خلال الارتباطات والعلاقات والالتزامات القانونية والرسمية بهدف وقف هذه الحرب وما ينجم عنها من كارثة شاملة بحق المدنيين الأبرياء والمقدرات وانعكاساتها بتعميق مبررات الأحقاد والانتقام والكراهية".

المساهمون