صنع المدير الفني، صبري قشوط، الحدث في منافسات بطولة الدوري الليبي، وذلك بعد أن قرّر الاستقالة بطريقة مفاجئة من تدريب فريقه الوحدة، إذ دفعته أسباب غير رياضية لاتخاذ القرار الجريء بالرغم من النتائج الطيبة التي حققها بعد مرور 3 أسابيع.
وأعلن المدرب الشاب استقالته من تدريب فريق الوحدة عبر منشور في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بسبب تدخل الإدارة في عمله، مما دفع الجماهير لانتقاده بسبب الطريقة غير الاحترافية التي خاطبهم بها رغم رغبتهم في بقائه على رأس الجهاز الفني لفريقهم.
وعيّنت إدارة النادي المدرب أحمد عز الدين لخلافة قشوط بشكل مؤقت، في وقت سيُساعده المدرب عمران شعبان لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها سابقهم، بفوز وتعادل وخسارة جعلتهم يحتلون المركز الثالث ويبرزون نيتهم في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
وقدّم صبري قشوط عملاً مبهراً مع الوحدة بعد أن باشر فترة التحضير مبكراً معه، وأدخل روح الشباب في مشروعه لتحقيق إنجاز غير مسبوق، باعتباره من بين أبرز المدربين الواعدين في ليبيا، قبل أن يصطدم عمله بتدخلات جعلته يواجه صعوبات في تأدية واجبه.
في المقابل يحتل فريق الأهلي طرابلس صدارة المجموعة الثانية من الدوري بتحقيقه 7 نقاط ويليه السويحلي صاحب الوصافة بـ5 نقاط، مما يجعل الإثارة كبيرة منذ الجولات الأولى للدوري، بينما يتصدر النصر المجموعة الثالثة، ويحتل الأخضر والتحدي المركزين الثاني والثالث توالياً.