استاد لوسيل مسرحاً لقمة "سوبر لوسيل" بين بطلي الدوري السعودي والمصري

استاد لوسيل المونديالي مسرحاً لقمة "سوبر لوسيل" بين بطلي الدوري السعودي والمصري

01 اغسطس 2022
استاد لوسيل المونديالي (ديفيد راموس/Getty)
+ الخط -

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم "قطر 2022"، الإثنين، أن استاد لوسيل، أكبر ملاعب البطولة الثمانية، والذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجّع، سيحتضن مباراة كأس "سوبر لوسيل"، بين بطل الدوري السعودي وبطل الدوري المصري، في التاسع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

ومن المقرر الإعلان لاحقاً عن تفاصيل تذاكر المباراة التي سيشهدها استاد لوسيل، والذي استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، وتعكس واجهته النقوش الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء المنطقة.

وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "تمثل هذه المناسبة المحطة الأخيرة في مسيرتنا نحو انطلاق منافسات البطولة في 21 نوفمبر القادم، ويعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكّل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر، الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني للدولة. نفخر بهذا المعلم الرياضي المميز الذي سيلعب دوراً هاماً خلال البطولة، كما سيترك إرثاً دائماً لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر بوجه عام".

من جهته قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022: "سيمثل استاد لوسيل منصة رائعة لأهم مباراة في عالم كرة القدم نهاية هذا العام، عندما يستضيف نهائي مونديال قطر 2022 في 18 ديسمبر، وهو اللبنة الأخيرة في استعداداتنا للحدث الكبير، حيث تنتظر المشجعين تجربة رائعة لا تنسى عند وصولهم إلى قطر لحضور منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. وتشكّل إقامة هذه المباراة على أرضية استاد لوسيل فرصة مثالية لاختبار جاهزيته، والارتقاء بالخطط التشغيلية التي أعددناها للحدث المرتقب".

 

ويقع الاستاد الجديد في مدينة لوسيل العصرية، على مسافة 15 كلم إلى الشمال من العاصمة القطرية الدوحة، ويستضيف مباريات في جميع مراحل منافسات مونديال قطر 2022، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، وختاماً بنهائي البطولة يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول، تزامناً مع احتفالات قطر باليوم الوطني.

المساهمون