حملت المباراة الودية التي التقى فيها نادي أولمبيك مرسيليا، ضيفه بطل منافسة "يوروبا ليغ"، فياريال الإسباني، طابع المباراة الرسمية البالغة الأهمية، حيث فقد مدربا الفريقين أعصابهما عند الدقيقة 47، بعد طرد اللاعب خوان فويث.
وظهر المدير الفني لنادي "الغواصات الصفراء"، أوناي إيمري، في قمة الغضب بعد طرد فويث، حيث احتج على الحكم بطريقة غير متوقعة، كون المباراة لم تتعد أنها تحضيرية للموسم الجديد.
وطرد الحكم إيمري، لتلفّظه بعبارات غير مقبولة، غير أن الإسباني استشاط غضباً وتوجه نحو مدرب أولمبيك مرسيليا، الأرجنتيني خورخي سامباولي، ووجّه له عبارة جارحة، ما جعل الأخير يحاول الاقتراب منه والدخول معه في معركة بالأيدي.
واستدعى الحادث تدخّل أعضاء الجهاز الفني لكل فريق، من أجل منع تطور الأحداث إلى معركة تُسيء لسمعة المدربين الشهيرين، غير أن هدوء النفوس لم يُثن الحكم عن قرار طرد إيمري من أرضية الميدان.
وتقدم نادي أولمبيك مرسيليا عبر هدف سجله مهاجم فياريال، الشاب فريناندو نينيو، في شباك فريقه، بينما أضاف اللاعب الدولي الفرنسي، ديميتري باييت، الهدف الثاني بتسديدة رائعة.
ولم يقدم البطل الأوروبي أداءً كافياً رغم هدف ألبيرتو مورينو قبل دقيقتين من نهاية المباراة، حيث اصطدم بمنافس يتواجد في مرحلة متقدمة من التحضيرات، علماً أن موعد انطلاق الدوري الفرنسي قد حُدد في السادس من أغسطس/آب المقبل.
Encontronazo entre Unai Emery y Sampaoli en el amistoso que jugaron OM y Villarreal en el Vélodrome. Vaya dos se han ido a juntar 😅 pic.twitter.com/e3H72xdxQ9
— Sergio Roseñada (@sergiorv17) July 31, 2021