إعلاميون كبار يغادرون "بي إن سبورتس" ورسالة وداع مؤثرة من أبو تريكة

إعلاميون ومعلقون كبار يغادرون قنوات "بي إن سبورتس" ورسالة وداع مؤثرة من أبو تريكة

22 يونيو 2023
بي إن سبورتس ستودع العديد من الإعلاميين البارزين (تويتر/Getty)
+ الخط -

يقترب العديد من الإعلاميين العرب البارزين على مستوى التقديم والتعليق، على إنهاء مسيرتهم مع قنوات "بي إن سبورتس"، بسبب تجاوز سن العمل القانوني في دولة قطر، مع حلول نهاية الموسم الكروي 2022-2023.

وفي ظل هذا القرار، فإن حقبة الثلاثي لخضر بريش وهشام الخلصي ورؤوف خليف أوشكت على النهاية مع القناة، بعد مسيرة امتدت لسنوات طويلة، شهدت حضورهم في العديد من المناسبات الكبيرة على مستوى الدوريات العالمية والبطولات المهمة.

بريش يودع جماهيره

وأعلن لخضر بريش خلال استوديو تصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024" منتصف هذا الأسبوع، رحيله الرسمي عن "بي إن سبورتس"، بتواجد المحلل الرياضي التونسي طارق ذياب، والمحلل الجزائري رفيق صايفي.

وقال بريش: "سيكون هذا الاستوديو هو الأخير بالنسبة لي معكم عبر قنوات بي إن سبورتس. أتوجه بالشكر للسلطات القطرية على هذه الفرصة الرائعة للعمل في هذا المشروع الكبير والتواصل معكم عبر الجزيرة الرياضية ثم بي إن سبورتس".

من جهتها، نشرت مجموعة قنوات "بي إن سبورتس" تغريدة على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" مع الفيديو بعنوان: "بعد مسيرة لامعة، لخضر بريش مقدم قنوات بي إن سبورتس يودع المشاهدين برسالة مؤثرة".

نهاية مشوار أسماء أخرى

وأضافة إلى بريش والخلصي ورؤوف خليف الذي كان معلقاً على العديد من المواجهات الكبيرة، من بينها نهائي مونديال 2014 بين ألمانيا والأرجنتين، ستخسر بي إن سبورتس خدمات عدد من عمالقة الإعلام الرياضي العربي لنفس السبب، مثل المقدم أيمن جادة والمحلل الرياضي اللبناني محمد حمادة، رفقة المعلق القطري يوسف سيف.

وحسب مصادر "العربي الجديد"، تلقت بعض هذه الأسماء المغادرة، عروضاً أخرى، فضل المصدر، عدم الكشف عنها، وحتى قرار القبول من عدمه.

ومددت إدارة بي إن سبورتس عقود معظم هؤلاء الإعلاميين على مدار الثلاث سنوات الماضية في الفترة من 2019 إلى 2022 من أجل الخروج بتغطية مثالية لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

رسالة مؤثرة من أبو تريكة

من جهته، حرص أسطورة الكرة المصرية، والمحلل الحالي لقنوات "بي إن سبورتس"، محمد أبو تريكة، على وداع كوكبة الإعلاميين والمعلقين المغادرين، حيث كتب عبر صفحته على "فيسبوك": "‏أكره مراسم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم؛ لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبة. ‏شكراً من القلب لكل من الأستاذ أيمن جادة والكابتن يوسف سيف والصديق هشام الخلصي والزميل لخضر بريش والكابتن رؤوف خليف والأستاذ محمد حمادة تعلمنا واستمتعنا منكم ومعكم".

المساهمون