أندية الدوري الإنكليزي الممتاز تعيش تحت تهديد خصم النقاط

منحت رابطة "البريميرليغ" عدداً من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز مهلة من أجل الاستماع لأقوالها بخصوص تجاوزات مالية غير شرعية، وتحديداً فريقي إيفرتون الذي تعرض لعقوبة كبيرة قبل أشهر ونادي نوتنهغام فورست.

وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأربعاء، أن قرار تشديد لوائح اللعب المالي النظيف في الدوري الإنكليزي الممتاز سيقود رابطة كرة القدم المحلية لإصدار عدد من عقوبات خصم النقاط الجديدة، وذلك بعدما أخذت بزمام الأمور في الفترة الأخيرة عبر معاقبة إيفرتون بخصم 10 نقاط كاملة من رصيده.

وأضافت الصحيفة أن التجاوزات البسيطة ستكون محل دراسة على المدى قصير، على أن تغلق جميع الملفات قبل شهر إبريل/نيسان المقبل، وستصاحب الخطوة قرارات عقابية تتمثل في خصم النقاط، وهذا ما يضع جماهير أندية "البريميرليغ" في حالة ترقب، والأندية المخالفة على المحك إلا بشرط إثبات براءتها.

ويتوجب على الأندية الـ 20 التي تلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز أن تقدم تبريرات تخص طريقة تسييرها لدى رابطة كرة القدم الإنكليزية في الموسم الماضي، على أن تصدر القرارات العقابية في القريب العاجل، في وقت يخص بعض الأندية، ومن بينها نوتنغهام فوريست الذي صرف الكثير من المال منذ صعوده، وفي المقابل بقيت قيمة مداخيله ضعيفة مقارنة بالمصاريف.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

لوتون يستنكر تعرض نجمه لإهانة عنصرية في الدوري الإنكليزي

وتفرض قوانين كرة القدم في إنكلترا على الأندية ألا تتجاوز قيمة الخسائر (الفارق بين المصاريف والمداخيل) 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات، وهو شرط لم يحترمه إيفرتون سابقا، حيث بلغت قيمة مصاريفه 124.5 مليون جنيه إسترليني، أي بفارق خسائر يقارب 20 مليون يورو.

أما في ما يخص الأندية الصغيرة التي تحقق الصعود، فيبقى هامش الخسائر محدودا أكثر مقارنة بالأندية الثانية، لكن نوتنغهام فوريست تجاوز كل الخطوط الحمراء، إذ بلغت قيمة مصاريفه 195 مليون جنيه إسترليني ولم تتعد مداخيله 5 ملايين، وهذا ما يعرضها لعقوبة خصم الكثير من النقاط.

ويتساءل عشاق كرة القدم عن السبب وراء تأخر رابطة "البريميرليغ" في معالجة ملفات مانشستر سيتي وعددها 115 خرقاً، في وقت عاقبت إيفرتون بسرعة، إذ يعود الأمر إلى أن قضية "التوفيز" تدخل ضمن الملفات السهلة، في حين تبقى ملفات "سيتي" معقدة وتتطلب الكثير من الوقت.