أسباب تدفع الأهلي للتخلص من مدربه البرتغالي
عاد الغموض ليخيم مرة أخرى على مستقبل البرتغالي ريكاردو سواريش، المدير الفني للنادي الأهلي المصري، من حيث الاستمرار في منصبه لموسم مقبل كما ينصّ تعاقده، في أعقاب تسريبات عن وجود مفاوضات تجمع إدارة الأهلي مع مدربين أجانب لتولي المسؤولية.
وتسبب موقع" le 365" الرياضي المغربي في إثارة الجدل، بتأكيده وجود مفاوضات بين إدارة الأهلي والبوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني السابق لمنتخب المغرب.
لا عروض ولا بطولات
ويواجه المدرب البرتغالي شبح الإقالة من منصبه، في ظل 3 مشكلات كبرى تلاحق مسيرته القصيرة داخل الأهلي، وتتمثل الأزمة الأولى في سوء العروض الفنية، وآخرها أمام مصر المقاصة في كأس مصر، وإخفاقه في حصد بطولة كأس مصر واقترابه إكلينيكياً من خسارة لقب الدوري المصري الممتاز لصالح الزمالك، وتقديم الفريق عروضا فنية سيئة منذ توليه المسؤولية خلفا لبيتسو موسيماني، وفشله في إدارة المباريات الكبرى، خاصة أمام الزمالك وبيراميدز، وهو الأمر الذي بات يلاحق بقوة المدرب من قبل المسؤولين في النادي.
بدون ظهير جماهيري
تتمثل الأزمة الثانية، في عدم حصول سواريش على شهادة اعتماد جماهيرية، والتي تنتقده باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة مع كل مباراة يخوضها، بسبب قراراته الفنية، وضعف سيرته الذاتية في مجال التدريب، حيث لم يحقق أي بطولة في رحلته التدريبية، وهو ما تسبب في رفض الجماهير عند التعاقد معه لتولي المسؤولية.
تيار المعارضة يطرح البديل
تتمثل الأزمة الثالثة، في وجود تيار داخل النادي يعارض بقوة بقاء المدرب، يقوده ياسين منصور رجل الأعمال ورئيس شركة الكرة الذي ظهرت تسريبات عن تفاوضه مع مدرب ألماني لفترة، ثم طرحه عودة السويسري ريني فايلر لتحمّل المسؤولية، وكذلك ظهور ملف التفاوض مع وحيد حاليلوزيتش أو البرتغالي كارلوس كيروش المديرين الفنيين السابقين لمنتخبي المغرب ومصر (على الترتيب) لمواجهة خبرات جوزوالدو فيريرا، المدير الفني الحالي للزمالك، وصاحب المسيرة الرائعة منذ بدء ولايته الثانية.
