أسباب تجعل نهائي كأس أمير قطر حدثاً استثنائياً

تُعد بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم حدثاً مهماً، يترقبه الجميع سنوياً في ختام الموسم الرياضي لما تمثله البطولة الغالية من قيمة اجتماعية ورياضية وثقافية في البلد العربي الذي يستضيف المونديال عام 2022.

وسيكون نهائي كأس الأمير هذا الموسم استثنائياً أيضاً، حيث تجمع المباراة النهائية بين فريقي السد والعربي وستقام على استاد الريان في الدوحة، وهو الاستاد المونديالي الجديد الذي يدشن رسمياً في يوم النهائي الكبير.

وثمة أسباب عديدة تجعل نهائي الموسم الحالي حدثاً فريداً من نوعه، في مقدمتها أنّ النهائي سيشهد الإعلان عن جاهزية رابع ملاعب مونديال قطر 2022 وهو استاد الريان، والذي يأتي بعد استادات خليفة الدولي والجنوب والمدينة التعليمية. وسيتسع استاد الريان لما يصل إلى 40 ألف مشجّع ويستقي صفاته من منطقة الريان التي تحتضنه، والتي تتميز بموقع جغرافي محاذٍ للصحراء. وبعد انتهاء كأس العالم، ستنخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى النصف، حيث سيتم تفكيك النصف الآخر من المقاعد وسيُمنح لمشاريع تطوير كرة القدم حول العالم.

وسيكون النهائي فرصة حقيقية للجماهير لمتابعة أجواء الافتتاح للاستاد الجديد، إذ ولأول مرة بعد طول غياب يعود الجمهور للمدرجات بحضور نحو 20 ألف مشجع في المباراة كما اعتمدت اللجنة المنطمة للنهائي، بعد تفشي فيروس كورونا وحرمانه الجماهير من حضور المباريات بمثل هذه الأعداد.

كرة عربية

التحديثات الحية

في مثل هذا اليوم بعد سنتين: نهائي مونديال مُنتظر في قطر

ويقام النهائي، السادسة مساء اليوم الجمعة، وهو التاريخ نفسه الذي سيقام فيه نهائي كأس العالم في قطر، 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022، أي بعد أقل من عامين، بحيث ستكون الجماهير على موعد مع حدث فريد آخر حينها، كما يصادف موعد نهائي كأس أمير قطر، الاحتفال باليوم الوطني للبلد العربي المنظم للمونديال المقبل، وهو يوم عطلة رسمية في البلاد يحتفل فيه المواطنون والمقيمون.

وعلى الصعيد التنافسي، فإنّ النهائي سيكون فرصة لاستعادة اللقب بين فريقَي السد والعربي، فالأول توج بآخر لقب في عام 2017 قبل أن يسيطر الدحيل عليه في العامين التاليين، بينما يطمح العربي لاستعادة أمجاده التليدة بالفوز بأغلى الكؤوس والتي كان آخرها في عام 1993.