أزمة جديدة تنتظر منتخب تونس بسبب كورونا

تلقّى المنتخب التونسي ضربة موجعة بإصابة 6 لاعبين بفيروس كورونا، هم الحدادي وبرون ودراغر وتوزغار والجبالي والسليتي، ما يهدد مستقبلهم في منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في الكاميرون.

وتسببت نتائج التحاليل الموجبة، في غياب هذا السداسي عن المواجهة الثانية لتونس ضد موريتانيا، الأحد، وسط مخاوف داخل الجهاز الفني من استمرار غيابهم كذلك عن المواجهة الثالثة في مرحلة المجموعات، ضد منتخب غامبيا يوم الخميس المقبل.

وكشف مصدر مقرب من الوفد التونسي في الكاميرون في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، السبت، أنّ موعد عودة المصابين إلى النشاط ليس بيد الجهاز الطبي لمنتخب "نسور قرطاج"، وإنما القرار يعود في كل الحالات للجنة الطبية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

منتخب تونس يتسبب باستبعاد حكم أنغولي عن كأس أمم أفريقيا

وأضاف المصدر نفسه أنّ تعافي اللاعبين الـ 6 من الفيروس لا يعني أنهم سيستأنفون المشاركة في المباريات مباشرة حتى وإن كانت تحاليلهم في الأخير سالبة، وذلك لأن البرتوكول الصحي للمسابقة يفرض خضوع اللاعبين إلى كشوفات إضافية للتأكد من سلامتهم التامة.

في المقابل عانى المنتخب الغابوني من المشكلة نفسها عندما رفض "كاف" السماح لنجميه أوباميانغ ولومينا، اللعب ضد غانا، الجمعة، وذلك بعدما أثبتت الكشوفات أنّ كورونا ترك لهما مخلّفات صحية على مستوى القلب رغم تعافيهما من الفيروس.