أزمة تضرب نادياً من الكالتشيو بعد مصادرة أسهم رئيسه
أزمة تضرب نادياً من الكالتشيو بعد مصادرة أسهم رئيسه
يواجه الكالتشيو أزمة جديدة، وذلك بعد أن صادرت الشرطة المالية في إيطاليا، مؤقتاً، معظم أسهم رئيس نادي فيرونا، ماوريسو سيتي، في إطار تحقيق بخصوص إفلاس شركاته، في خطوة تورّط النادي الذي يملك تاريخاً كبيراً في الدوري الإيطالي لكرة القدم، رغم الهزات التي عاشها في المواسم الأخيرة.
وأفاد موقع "فوتبول إيطاليا"، الأربعاء، بأنّ الشرطة المالية تشتبه في وجود تجاوزات، حيث يتهم رئيس فيرونا بأنه نقل السيطرة على النادي من الشركة الأولى قبل إفلاسها، كما أن النادي الإيطالي، كان قد واجه فترة قصيرة تهماً بخصوص التهرب الضريبي.
وهذه الخطوة من شأنها أن تجعل فيرونا في موقف صعب من الجانبين المالي والإداري، باعتبار خطورة التحقيقات التي تواجه رئيس النادي، وما يمكن أن ينجم عنها في حال إثبات وجود خروقات مالية وتجاوزات ارتكبها سيتي من خلال نقل ملكية النادي، قبل إعلان إفلاسه لاحقاً، حيث تعتبر الشرطة، أن عملية نقل الملكية خطوة من أجل تحقيق غايات أخرى وضمان سيطرته على فيرونا.
ولم تكشف وسائل الإعلام الإيطالية، موعد الحسم في هذا الملف، ولكن من المؤكد أنه في حال واجه فيرونا أزمة مالية، مثل خلاص رواتب اللاعبين والمدربين أو غيرها من الأزمات الأخرى، فإنه سيكون مهدداً بالعقوبات التي قد تصل إلى الاستبعاد.
كما أن الاتحاد الإيطالي يراقب بصرامة المعاملات المالية للأندية، وبالتالي فإن فيرونا سيواجه مصيراً غامضاً إن ثبتت التهم التي وجهت إلى رئيسه، قد تهدد استمرار الفريق في الدرجة الأولى.
ويواجه الدوري الإيطالي الكثير من الأزمات في المواسم الأخيرة، ذلك أن معظم الأندية تعاني من صعوبات مالية قياساً ببقية الدوريات الكبرى الأخرى، وباتت عاجزة عن المحافظة على النجوم إضافة إلى عجزها عن استقطاب الأسماء القوية من بقية الدوريات الأخرى، ما أفقدها التنافسية أوروبياً، رغم النجاحات المفاجئة التي حصلت في الموسم الماضي بتأهل 3 فرق إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
كما تضرب أزمات أخرى الكالتشيو مثل الانتهاكات العنصرية وعدم وجود ملاعب في مستوى بقية الدوريات الأوروبية الأخرى، إضافة إلى مشكل العنف بين الجماهير في بعض المباريات وهو ما جعل الأندية تعاني وتقف عاجزة عن إيجاد الحلول.
