أردا توران يروي قصة إفلاسه: هكذا خسرت كل مدخراتي

كشف نجم ناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيان السابق، التركي أردا توران عن تفاصيل صادمة حول تعرضه إلى عملية نصب أدت إلى إفلاسه، حيث كان ضحية لعمل إجرامي منظم برفقة لاعبين آخرين.

وروى نجم المنتخب التركي السابق قصته الأليمة في تصريحات لصحيفة "سبورت" الإسبانية، الثلاثاء، إذ أكّد أنه وثق في مدير بنك في بلده وهو بنك "دينز بنك"، واستثمر مدخراته التي جمعها طيلة مشواره الاحترافي وتبلغ قيمتها 13 مليون يورو.

ولم يتوقع توران أن يكون ضحية لعملية نصب وسلب لأغلب الأموال التي كان يحتفظ بها لضمان العيش الكريم مستقبلا، وهذا ما شكّل صدمة حقيقية له، فسارع لكي يوكل محامين يعملون على مساعدته لاسترجاع أمواله.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الاحتيال تهمة لاحقت بعض نجوم الرياضة.. من التأمين الصحي إلى العملات

وقال أردا في حديثه عن مدير البنك الذي يتهمه بالنصب: "لقد ضللني وأقنعني بأني سأحقق أرباحا من خلال هذا الاستثمار، منحته حوالي 13 مليون يورو، هذه القيمة هي أرباحي التي حققتها بفضل مجهوداتي وعمل دام لسنوات، لكنها اختفت فجأة، لقد دمّر كل شيء وسلبني كل مدخراتي في وهلة واحدة".

وذكرت الصحيفة أن لاعبين آخرين راحوا ضحية لمدير البنك التركي، ومن بينهم حارس غلطة سراي، الأوروغوياني فرناندو موسليرا، فيما لم يكشف عن قيمة الخسائر التي تعرض لها الحارس الشهير، فيما يعمل الأمن التركي على جمع الدلائل التي تثبت تورط مدير البنك، ولا تزال القضية مفتوحة على احتمالات عدة.