أحمد الشويلي... صافرة عراقية تضبط مواجهات السلة في أولمبياد طوكيو

أحمد الشويلي... صافرة عراقية تضبط مواجهات السلة في أولمبياد طوكيو

24 يوليو 2021
الحكم العراقي أحمد الشويلي (Getty)
+ الخط -

حقق الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، حلم الحكم العراقي أحمد الشويلي، بعد تكليفه في قيادة مباريات ضمن أولمبياد طوكيو 2020، من المقرر أن تشهد منافسة كبيرة.

الشويلي الذي قاد مواجهات بالتصفيات المؤهلة للأولمبياد، في المجموعة التي ضمت منتخبات (كندا- جمهورية التشيك - اليونان- الصين- تركيا- أورغواي)، سيكون الحكم العراقي الوحيد في طوكيو.

وفي لقاء مع "العربي الجديد"، أعرب الشويلي عن فخره بهذا الإنجاز، وأضاف في تصريحاته: "أكيد الاختيار من ضمن الطواقم التحكيمية هو طموح أي رياضي ليمثل بلده في محفل كبير مثل الاولمبياد. وهو مسؤولية كبيرة تقع علينا، لأننا نمثل العراق في هذا المحفل، وأيضا قارة آسيا، لذلك سوف أعمل جاهدا، كي أكون خير ممثل لبلدي في هذا المحفل الكبير".

وواصل حديثه بالقول: "بدأت بالتحضيرات عندما حصلت على الشارة الدولية ومن هنا كان حلمي أن أكون في الأولمبياد. وعملت على هذا من خلال دراسة اللغة الإنكليزية، وأيضا المحافظة على اللياقة البدنية، وكذلك متابعة آخر التطورات الحاصلة في تحكيم كرة السلة، وتحكيم مباريات كثيرة للحصول على الخبرة، لأن الحكم كلما زادت مبارياته زادت خبرته".

وحول قيادته لمواجهات مهمة قبل الأولمبياد، وأبرزها التي جمعت أميركا بنيجيريا، تابع حديثه قائلا: "المباريات الأخيرة التي قدتها في البطولة الأميركية التنشيطية للدخول في أولمبياد طوكيو، كانت مهمة جداً لي، لأنها كانت تتضمن أفضل فرق العالم، وتواجدنا في هكذا مباريات يدعم صافرتنا في اتخاذ القرارات السليمة. وأيضا هي مرحلة تدريب قبل خوض منافسات الدورة الأولمبية. وكنت جداً مسرورا للتواجد في هذه البطولة".

وواصل حديثه قائلا: " ليست الصافرة العراقية فقط التي ظلمت من قبل، ولكن السلة العراقية وباقي الألعاب الرياضية أيضا، بسبب المعاناة من انقطاع الرياضيين العراقيين عن المنافسات الدولية والحكام جزء من هذه المنظومة. نعم كانت هناك مشاركات لحكام عراقيين من قبل، لكن قليلة جدا".

وحول رأيه بتراجع السلة العراقية، قال الشويلي "الأسباب كثيرة وعندما نتحدث فنياً هنالك عدة عوامل لم تساعد السلة العراقية للنهوض بواقعها. منها ثقافة اللاعب العراقي وكيفية التعامل مع التدريبات والتطور، مع وجود احتراف للاعبين، وهنا يجب أن تترسخ ثقافة الاحتراف والعمل بها".

وتابع: "الجانب الأخر هو ضرورة وجود مدربين على مستوى عالٍ للفئات العمرية من أشبال وناشئين، حتى تتكون قاعدة قوية لرفد المنتخبات بلاعبين قادرين على المنافسة، مع إقامة البطولات المستمرة على مدار السنة للفئات العمرية وكثرة المباريات، مما يطور مهاراتهم الفردية".