أثلتيك مارسيلينو... توظيف مفاتيح النجاح

يقدم شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام، بطل كأس السوبر الإسباني، وفي هذه النسخة اختار أثلتيك بلباو مرة أخرى، الفريق المثابر الذي نجح في تجاوز العملاقين ريال مدريد وبرشلونة.

وتمكن أثلتيك من تقديم دورس عدة بالتفاني والقدرة السريعة على التكيف بين الجهاز الفني واللاعبين، فالأيام الخمسة التي قضاها الفريق في الأندلس لخوض منافسات كأس السوبر، هي ثلث الفترة التي قاد فيها المدرب مارسيلينو الفريق.

وتطرق تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية للعديد من مفاتيح النجاح لبلباو تحت قيادة مارسيلينو، الذي لم يمر أكثر من 14 يوما على توقيع عقده، وقبل نصف النهائي مع ريال مدريد لم يخض المدرب مع الفريق سوى مباراة واحدة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

عدو برشلونة حكماً لنهائي كأس السوبر الإسباني

تراكم الخبرات

حظي مارسيلينو بخبرة قيمة، كونه بدأ مشواره على مقاعد التدريب الاحترافي منذ عام 2003، لذا يعرف المدير الفني المحنك أن كرة القدم تملك مشاعر متناقضة، وفي جميع التصريحات التي أدلى بها منذ توقيعه مع بلباو، أصر مارسيلينو على أنه سيستفيد من العمل الذي قام به سابقا، وكذلك ما قدمه طاقم التدريب السابق، والذي أكد أنه يملك دورا في اللقب الذي تحقق.

الاقتراب من اللاعبين

حرص مارسيلينو على مواجهة نجومه في أول خطوة بعد قبوله مهمة الإشراف على بلباو، لحرصه على ضرورة البقاء قريبا من اللاعبين، المدرب المتوج بكأس السوبر، كشف بأنه تعرف على الفريق من متابعة مبارياته على التلفاز، ومقابلة عدد غير قليل من اللاعبين. وفي اليوم الأول قاد مارسيلينو التدريبات دون توقيع العقد، روغم أنه كان بإمكانه الانتظار، لكنه أراد أن يتخذ خطوة التقرب من اللاعبين، ويبدو أنه حصد ثمارها.

الثقة في الأسلوب

نقل المدرب المحنك كل تجاربه التي قاد بها فياريال وفالنسيا لتحقيق نجاحات مدوية في المواسم الأخيرة، وعلى ما يبدو أن لقب كأس السوبر هو مجرد بداية لما ينتظر أثلتيك في الفترة المقبلة، فمارسيلينو يدافع عن الطريقة التي يتبعها ويثق بالأسلوب الذي ينتهجه.

الوضع البدني المثالي

لا شك في أن الحالة البدنية للفريق كانت مميزة جدا، هو أمر إيجابي منذ فترة المدير الفني السابق غايسكا غاريتانو. وبالطبع، من المستحيل أن يكون إسماعيل فرنانديز، المعد البدني في كادر مارسيلينو، قد وضع بصمته في غضون 14 يوما وثلاث مباريات. لكن ما نجح المدرب الإسباني وفريقه في تحقيقه، هو الجمع بين القوة البدنية والإرادة، الأمر الذي جعل أتلتيك الخاسر في الليغا أمام ريال سوسيداد في 31 ديسمبر/ كانون الأول، ينجح في هزيمة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة.