"الحملة الشعبية لمقاطعة الكيان الصهيوني" تُجدد مطالبتها بمقاطعة بوما

"الحملة الشعبية لمقاطعة الكيان الصهيوني" تجدد مطالبتها لنادي الزمالك بمقاطعة "بوما"

17 مايو 2021
هل يتخلى الزمالك عن شركة "بوما"؟ (Getty)
+ الخط -

دعت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة الكيان الصهيوني (BDS Egypt)، نادي الزمالك المصري، لحملة على تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي، بشعار "المقاطعة مقاومة"، من أجل حث النادي الرياضي المصري على مقاطعة شركة بوما الراعي الرسمي للنادي.

وفي دعوتها للنادي الكبير، قالت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر "نحن نقدر الدعم القادم من الزمالك Zamalek SC والأندية الأخرى في مصر. في حين أن الدعم مطلوب، إلا أنه لا يكفي خاصة عندما نكون متعاقدين مع شركة (بوما PUMA) الشركة التى تدعم بشكل مباشر المجزرة المستمرة في فلسطين، فإننا نرفض أن يكون الزمالك شريكاً ممولًا للعدو الصهيوني أو أي من الجهات المتعاونة معه أو الداعمة له".

واتجه وفد من حركة (BDS Egypt) مصر إلى الزمالك في سنة 2018 حاملاً رسالة مطالبة بفسخ العقد مع شركة "بوما"، وهي الراعي الرسمي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وهو ما تعتبره خرقاً لنداء مقاطعة الشركة، وتطبيعاً مع إحدى الجهات الداعمة للاحتلال، وتورّطاً في الانتهاكات المرتكبة بحقّ الشعب الفلسطيني.

وفي سنة 2021 وفي ظل ما يحدث من تهجير وقتل ومجازر في فلسطين، قالت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر "يؤسفنا أننا في حاجة لإعادة هذا النداء والمطالبة بمقاطعة شركة "بوما" وفسخ العقد معها. وإذ إنّنا نتفهم أنه قد يكون لا علم لديهم بشأن تورط شركة (Puma) في دعم جرائم الإبادة الجماعية والتصفية العرقية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".

وتابع بيان الحملة آنذاك: "فنحن الآن نوجّه دعوتنا لفريق الزمالك وجماهيره لاتخاذ موقفٍ وطنيٍ وإنسانيٍ ينتصر لواحدة من أعدل القضايا الإنسانية بفسخ التعاقد مع شركة PUMA وإيصال رسالةٍ واضحةٍ لكل مؤسسة أو شركة تتعاون، أو تفكر في التعاون مع الاحتلال، أو التربح من وراء جرائمه، وأنّها مهددةٌ بخسارة فادحة في الأسواق العالمية عامة، والعربية والمصرية خاصة".

وأضافت "نناشد جماهير فريق الزمالك في ربوع مصر للضغط بكل وسيلة ممكنة لوقف تمرير هذا التعاقد وفسخه، ولا نتوقع منهم أقل من ذلك من أجل الحرية و العدالة للشعب الفلسطیني. واعترافاً بالدور الكبير الذي تلعبه أندية كرة القدم المصرية ومشجعوها، ندعو جميع الأندية في مصر لتوحيد أصواتهم من أجل فلسطين".

وفي نص خطابها الموجه لإدارة فريق الزمالك في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2018، قالت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر "أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، تحیة طیبة و بعد، نحن الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS مصر) المؤلفة من أحزاب سیاسیة، اتحادات وحركات طلابية، نقابات، منظمات غير حكومیة وشخصيات عامة، كما أننا جزء من الحملة العالمية (BDS)  للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، حتى إنهاء الاحتلال الصهیوني وتحریر فلسطين".

وأضاف البيان أيضاً "نكتب لكم كتابنا هذا بعد إعلانكم عن تعاقدكم مع شركة (Puma) لتصميم وإنتاج ملابس فريق كرة القدم بالنادي، وهي الراعي الرسمي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وهو ما نعتبره خرقاً لنداء مقاطعة الشركة، وتطبيعاً مع إحدى الجهات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتورّطاً في الانتهاكات المرتكبة بحقّ الشعب الفلسطيني، وإنّنا في الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) نربأ بنادي الزمالك أن يكون شريكاً ممولاً للعدو الاسرائيلي أو أيّ من الجهات المتعاونة معه أو الداعمة له".

وأضافت "إذ إنّنا نتفهم أنه قد يكون لا علم لديكم بحيثيّات تورط شركة (Puma) في دعم جرائم الإبادة الجماعية والتصفية العرقية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فنحن الآن نوجّه دعوتنا لأعضاء النادي، وفي القلب منهم جمعيته العمومية ومجلس إدارته، لاتخاذ موقفٍ وطنيٍ وإنسانيٍ ينتصر لواحدة من أعدل القضايا الإنسانية بفسخ هذا التعاقد، وإيصال رسالةٍ واضحةٍ لكل مؤسسة أو شركة تتعاون، أو تفكر في التعاون مع الاحتلال، أو التربح من وراء جرائمه، وأنّها مهددةٌ بخسارة فادحة في الأسواق العالمية عامة، والعربية والمصرية خاصة".

وذكرت الحملة في خطابها الرسمي "بعد حملةٍ عالمية قادتها حركة المقاطعة (BDS)، قامت شركة أديداس (Adidas) بإنهاء عقد رعايتها للاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم في نهاية أغسطس/آب 2018، وهو ما رحبت به حركة (BDS) بسبب ما كانت تمثّله هذه الرعاية من تواطؤ مع تورط الأخير في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ولتبدأ حملتها ضدّ شركة بوما الألمانية (Puma) الراعي الجديد للاتحاد الإسرائيلي".

وانطلقت حملة المقاطعة (BDS) لإقناع شركة (Puma) بالتراجع عن قرارها برعاية الاتحاد الإسرائيلي بدلاً من شركة (Adidas) عبر نداء موقّعٍ من 200 مركزٍ ونادٍ رياضيٍّ فلسطينيٍّ في سبتمبر هذا العام،  للضغط على الشركة الألمانية "بوما" لوقف مشاركتها في قمع الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي الاستعمار المستمر للأراضي المحتلة، دون أيّ تجاوبٍ من شركة بوما حتى اللحظة.

المساهمون