مصريو روسيا... عام بلا طيران

مصريو روسيا... عام بلا طيران

19 نوفمبر 2016
يعاني المصريون في روسيا من صعوبات في السفر(العربي الجديد)
+ الخط -
بعد عام كامل من الانتظار وتلاشي الآمال في عودة الطيران قبل نهاية 2016، توجه المصريون المقيمون في روسيا لحجز تذاكر السفر لإجازة رأس السنة وعيد الميلاد المجيد على متن رحلات غير مباشرة مع الترانزيت في عمان أو إسطنبول أو إحدى العواصم الأوروبية أو الخليجية.


ففي 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، واجه أبناء الجالية المصرية في روسيا أنباء مثيرة للصدمة حول قرار السلطات الروسية تعليق كافة الرحلات الجوية إلى بلدهم، بما فيها رحلات الطيران المنتظمة بين موسكو والقاهرة.
وما زاد من صدمتهم في ذلك اليوم، هو بدء التطبيق الفوري للقرار وإلغاء الرحلات التي كانت مقررة قبيل إقلاعها مباشرة، لتتوجه إلى مصر خالية من الركاب وتنقل ركابا في طريق العودة فقط.

إلا أن المعاناة الأكبر تمثلت في استمرار حظر الرحلات لعام كامل بلا موعد محدد لاستئنافها حتى الآن، بعد أن ترددت مواعيد محتملة كثيرة دون أن تتأكد في نهاية المطاف.
ويعتبر السفر عن طريق العاصمة الأردنية عمان هو الأقصر من حيث فترة الترانزيت، حيث يمكن الوصول من موسكو إلى القاهرة خلال ثماني ساعات، كما تبدأ أسعار التذاكر من 450 دولارا للتذكرة الواحدة ذهابا وإيابا، وفق ما أوضحه أبناء من الجالية المصرية في موسكو لـ"العربي الجديد".

وأوضح طالب مصري يدرس اللغة الروسية في معهد بوشكين بموسكو لـ"العربي الجديد" أنه وصل إلى العاصمة الروسية مع الترانزيت في دبي، مشيرا إلى أن الرحلة استغرقت في المجمل قرابة عشر ساعات بدلا من أربع ساعات، عندما كان هناك طيران مباشر بين البلدين.

وفي غياب إحصاءات دقيقة، يقدر عدد المصريين المقيمين في روسيا بنحو أربعة آلاف شخص فقط، ويتركز نحو نصفهم في موسكو، وأغلبهم متزوجون من الروسيات، كما تخرّج بعضهم في الجامعات الروسية والسوفييتية، ولذلك يجيدون اللغة الروسية.


دلالات

المساهمون