غرق 70 إثيوبيّاً في محاولة عبور إلى اليمن

غرق 70 إثيوبيّاً في محاولة عبور إلى اليمن

08 ديسمبر 2014
عُثر على جثث 21 من بين 70 غريقاً (Getty)
+ الخط -

أعلنت المفوضية العليا للاجئين، الاثنين، أنه تم العثور على جثث 21 مهاجراً إثيوبيّاً، غرق مركبهم قبالة شواطئ اليمن، فيما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن 70 مهاجراً إثيوبيّاً قضوا في الغرق.

وقال المتحدث باسم مكتب المفوضية في صنعاء، جمال النجار، "لقد أحصينا 21 جثة لمهاجرين إثيوبيين، قضوا في غرق مركبهم، ليل الجمعة السبت، قبالة مدينة المخاء" الساحلية.

وأضاف، أن "أعمال البحث مستمرة عن ضحايا آخرين محتملين".

وأوضحت وزارة الداخلية اليمنية، مساء أمس الأحد، على موقعها الإلكتروني، أن المركب الذي كان ينقل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي، غرق قبالة ساحل المخاء، قرب مضيق باب المندب.

ونتج الغرق عن أحوال جوية سيئة، بحسب الموقع الذي أشار إلى أن الحادث "أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنه، وعددهم سبعون شخصاً، وجميعهم يحملون الجنسية الإثيوبية".

وغالباً ما تقع حوادث غرق يقضي فيها مهاجرون أفارقة يسعون إلى الوصول إلى اليمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن.

وسجلت مفوضية شؤون اللاجئين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن حالات الوفاة بين المهجرين وطالبي اللجوء، أثناء توجههم إلى السواحل اليمنية، ازدادت بشكل حاد العام الحالي، حيث يفوق العدد ما سجل في السنوات الثلاث الماضية مجتمعة.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ويليام سبيندلر، إن "العدد الأكبر من أولئك اللاجئين وطالبي اللجوء يأتون من منطقة القرن الأفريقي.

وفي 31 مايو/أيار، لقي ستون مهاجراً صوماليّاً وإثيوبيا وبحاران يمنيان، حتفهم في غرق مركبهم قبالة السواحل اليمنية.

ويهرب اللاجئون الأفارقة وغالبيتهم من الإثيوبيين والصوماليين من الفقر والاضطرابات، وغالباً ما يتسللون الى جنوب اليمن على متن قوارب قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى الحدود مع السعودية.

ووصل أكثر من نصف مليون شخص، معظمهم من الصوماليين والإثيوبيين والإريتريين، خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى اليمن الذي يستقبل ما يصل إلى مليوني مهاجر، يتسلل غالبيتهم الكبرى، بصورة غير شرعية، على متن قوارب مكتظة بالركاب إلى هذا البلد، بحسب تقديرات غير رسمية نقلها خبراء وجمعيات إنسانية.