"لا لضياع جيل" صرخة إنسانية إلى زعماء العالم

"لا لضياع جيل" صرخة إنسانية إلى زعماء العالم

13 مارس 2014
منظمة "اليونيسيف" تدعو لانقاذ اطفال سوريا
+ الخط -

(لا لضياع جيل)

إن #أطفال_سوريا لا يمكنهم تحمل سنة أخرى من المعاناة.

و #أطفال_سوريا لا يمكنهم تحمل سنة أخرى بدون حماية مادية ومعنوية.

و #أطفال_سوريا لا يمكنهم تحمل سنة أخرى بدون فرصة للتعلم والازدهار.

5.5 مليون طفل سوري يعانون من آثار الحرب في بلادهم.

 

صرخة أطلقتها "منظمة اليونيسيف" لإنقاذ جيل كامل من أطفال سوريا، مع اقتراب الذكرى الثالثة لبداية النزاع في سوريا.

واتخذت المنظمة إجراءً غير اعتيادي للتعبير عن حجم الكارثة، فقامت بتغيير شكل المدخل في صفحة العرض الرئيسية لموقعها على الإنترنت، واستبدلته بشاشة بيضاء تحمل استغاثة ودعوة للتضامن والتعهد من كل من بوسعهم المساهمة في وضع حد لما يعانيه هؤلاء الأطفال ويتهدد مستقبلهم.

استغاثة صارخة وقوية، ليس أكثر منها قوة إلا واقع ملايين الأطفال السوريين الذين يتعرضون لأشكال عدة من المعاناة والأخطار مع مرور كل لحظة على الصراع الدائر هناك.

واختارت المنظمة (لا لضياع جيل) عنوانا لحملة تطالب فيها باتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة لإنقاذ أطفال سوريا في الداخل والخارج من الضياع.

ودعت "المنظمة الأممية" المؤمنين بضرورة مناصرة أطفال سوريا إلى التوقيع على تعهد " أنا مناصر لأطفال سوريا "، ليكون رسالة إلى قادة وزعماء العالم ودعوتهم إلى "العمل من أجل إنهاء العنف ضد الأطفال السوريين".

وقالت: أن "يوم 15 آذار/مارس يصادف ذكرى مرور ثلاث سنوات على النزاع في سورية، ولا يمكن لأطفال سورية تحمل سنة أخرى من المعاناة دون التعليم والحماية".

وحذرت المنظمة -في تقرير تفصيلي رصدت فيه الصور المختلفة من المعاناة في سوريا كان للأطفال القدر الأكبر فيها- من : "إن مرور عام آخر من الخسائر قد يعني ضياع جيل كامل - وذلك له عواقب وخيمة على مستقبل سوريا والمنطقة".

ورصدت المنظمة تسارع أعداد الأطفال السوريين الذين يعانون في ظل الصراع الدائر هناك من نصف مليون طفل في مارس 2012 ، إلى 2.3 مليون طفل في مارس 2013، وتضاعف خلال السنة الأخيرة ليصل إلى 5.5 مليون طفل في مارس 2014، من بين هؤلاء 4.3 مليون طفل داخل سوريا، و1.2 مليون طفل لاجئ.

وقالت المنظمة أن قرابة 10 آلاف طفل فقدوا حياتهم في الأحداث، فيما ولد 37.498 طفل لاجئ، وأصبح 3 مليون بدون مدارس، وأن هناك 323 ألف طفل يتواجدون في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها، كما وصل 8 آلاف طفل إلى حدود سوريا دون والديهم.

عناوين ذات صلة:

سوريا أخطر مكان في العالم.. على الأطفال

30 ألف يتيم في حلب

لقاح شلل الأطفال تحت القصف

لاجئو سوريا.. بين نار النظام وصقيع البرد والجوع