هل تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي إلى طلاق الفلسطينيين؟

هل تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي إلى طلاق الفلسطينيين؟

28 يناير 2015
لغط حول أثر فيسبوك في الشارع الفلسطيني (فرانس برس)
+ الخط -
يثار الكثير من اللغط حول أثر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً "فيسبوك" على العلاقات الزوجية. وفي هذا الإطار استطلعت "العربي الجديد" عينة من الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية.

أمين أبو وردة (صحافي وباحث، 48 عاماً)

بالرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة حول نسب الطلاق الناجمة عن استخدام فيسبوك، تشير الدلائل المتوافرة في المحاكم إلى أنّ النسب قد تصل إلى خُمس أسباب الطلاق.
 
محمد ترابي (متخرج جامعي، 27 عاماً)
للأسف، القليل من الناس يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض جدية. فبتنا نسمع عن الكثير من مشاكل التحرش بالفتيات عبره.

عدنان أبو ليلى (محام، 57 عاماً)
للأسف، الغالبية العظمى تستخدم الفيسبوك للتسلية وبشكل سلبي، مما يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل بين الأزواج. وأحياناً يؤدي إلى الطلاق، نتيجة اتساع دائرة العلاقات من خلال هذه المواقع التي تتيح إضافة أصدقاء لا نعرف الكثير منهم.

حامد خريم (طبيب أسنان، 37 عاماً)
ينجم الكثير من المشاكل عن استخدام هذه المواقع. وأغلبها بين الأزواج، نتيجة عدم تقبل المجتمع الشرقي لانفتاح العلاقات بين الجنسين. فالسماح بإضافة أصدقاء من الجنسين، يثير حفيظة الزوج أو الزوجة.

أمل نصار (طالبة دراسات عليا، 28 عاماً)
مشاكل الفيسبوك تبدأ بفتور العلاقات الأسرية، وضعف تماسك الأسرة، وصولاً إلى تغيير عادات أصيلة في المجتمع، وتقبل آراء دخيلة. وأكثر مشاكل الطلاق التي سببها فيسبوك كانت بسبب الغيرة والشك بين الزوجين.

سعد بدر (طبيب، 35 عاماً)
عادة ما يلعب الشك دوراً كبيراً في تطور مشاكل الفيسبوك إلى الطلاق. فالزوجة الشرقية لا تقبل أن يكون هناك تواصل بين زوجها والفتيات، وكذلك لا يقبل الزوج الشرقي أن يكون هناك تواصل بين زوجته والرجال.

المساهمون