3500 إصابة بسرطان الثدي سنوياً في تونس

3500 إصابة بسرطان الثدي سنوياً في تونس... وحملات التوعية تتواصل

16 أكتوبر 2021
حملات توعية بمخاطر سرطان الثدي في تونس (فيسبوك)
+ الخط -

قال وزير الصحة التونسي، علي مرابط، السبت، إن بلاده تسجّل سنوياً 3500 إصابة بسرطان الثدي، مشدداً على أهمية الكشف المبكر عن المرض، وتعريف السيدات بمخاطره، وكيفية اكتشافه. 

تأتي تصريحات مرابط رغم تواصل مبادرات التوعية، ومن بين تلك المبادرات الفاعلة في تونس مبادرة "قطار وردي" التابعة لـ"جمعية مرضى السرطان"، والتي تتحرك في أنحاء البلاد، ووصلت، السبت، إلى مدينتي "قعفور" و"بورويس" بمحافظة سليانة (شمال غرب)، وقامت بإنشاء خيمة ثابتة لمواصلة تقديم الخدمات بعد مغادرة الحملة.
وأكدت رئيسة جمعية مرضى السرطان، روضة زروق، لـ"العربي الجديد"، خلال نشاط للمبادرة في العاصمة التونسية، إن "هناك إقبالاً كبيراً من النساء، ويتولى أطباء المبادرة الإجابة عن أسئلتهن، كما يتم تحديد مواعيد لبعض الحالات بالجمعية لمتابعتهن، أو مساعدتهن في العلاج. أغلب النساء لا يقمن بإجراءات الكشف المبكر، والمفترض أن تكون سنوية منذ سن الـ35، بما يمكّن من التفطن إلى الأورام، وعلاجها قبل استفحال المرض".

وأوضحت زروق أنهم يسعون من خلال حملات التوعية إلى مساعدة النساء في الحصول على العلاج، خاصة وأن الحصول على مواعيد في المستشفيات يستغرق وقتا طويلا، كما يعملون على تذليل بعض الصعوبات، ومنها التكفل بتكاليف الإقامة، وشراء الأدوية.

وأضافت أن "3500 إصابة سنوية بسرطان الثدي رقم مرتفع، ويعود إلى نقص الوعي بأهمية التقصي المبكر، إضافة إلى أن القطاع الصحي شهد خلال الأعوام الأخيرة تراجعا بسبب نقص الإمكانيات، وهو ما أثر على قدراته، وحتى على توفر الأدوية".


وأكدت أن أفراد المبادرة جابوا خلال الشهر الحالي عديداً من المناطق، ما مكنهم من الكشف عن عشرات الإصابات، وأن "القوافل الصحية والزيارات إلى الجهات والأرياف مهمة نظراً لقلة الوعي، وندرة الإمكانات، ونشرع فور اكتشاف حالة جديدة في التنسيق والمتابعة الي حين وصولها إلى المستشفى، وشعار المبادرة الحالي هو (بالأمل نعيش)، إذ يجب أن يكون الأمل سلاح كل مريض بالسرطان".

المساهمون