قطر: 776 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 98
وقالت الوزارة في بيان، إن أغلب الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمال الوافدين من مناطق مختلفة، كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد اكتشفت إصابتهم سابقاً بفضل الفحوص الاستقصائية، في حين تعود بقية الإصابات لمواطنين ومقيمين خالطوا مصابين من أفراد أسرهم الذين أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو في أماكن أخرى.
وأدخلت الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس إلى العزل الصحي في المرافق الطبية لتلقي العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة، ولفتت وزارة الصحة إلى أن الفترة الحالية يتوقع أن تشهد تذبذباً في أعداد الإصابات لعدة أسباب، من بينها أن تفشي الفيروس يعتبر في مرحلة الذروة قبل أن تبدأ أعداد الإصابات بالنزول تدريجياً.
وضاعفت وزارة الصحة القطرية خلال الآونة الأخيرة جهود تتبّع السلاسل الانتقالية للفيروس، وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوص استباقية مكثفة لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالمرض.
وتفيد تقارير الوزارة بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها تعتمد على عدد المخالطين للأفراد المصابين، كما أنها تقوم بفحوص عشوائية في مناطق مختلفة كإجراء استباقي، ولا يرتبط عدد الفحوص التي يتم إجراؤها يومياً بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض.
وتشير وزارة الصحة إلى أن الكثير من المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أية أعراض للمرض، وتكتشف إصابتهم خلال الفحوص المبكرة التي تجريها فرق متخصصة حرصاً على اكتشاف الإصابات مبكراً قبل أن ينشر هؤلاء الفيروس إلى آخرين، كما أن نسبة كبيرة من الإصابات المكتشفة تكون حدة مرضها خفيفة، ولا تستدعي أي تدخل طبي، ولكن يتم عزلها عن المجتمع تحت المراقبة الطبية لتقليل احتمال انتقال الفيروس.
