تدابير احترازية بمستشفى في القدس بعد إصابة مسنين بكورونا

تدابير احترازية بمستشفى المطلع في القدس بعد إصابة مسنين بفيروس كورونا

15 ابريل 2020
خمس إصابات بفيروس كورونا بمستشفى المطلع في القدس (فيسبوك)
+ الخط -

لا تخفي إدارة مستشفى "أوغستا فيكتوريا - المطلع" في القدس المحتلة استياءها من تسبب مصاب بفيروس كورونا في نشر العدوى بقسم استشفائي يضم مجموعة من المسنين خلال زيارته إلى أحد أقربائه بالمستشفى الذي اتخذ إجراءات احترازية ووقائية.

ولم يتسن لـ"العربي الجديد" الوصول إلى أقارب أي من المسنين الخمسة الذين أعلنت إصابتهم بفيروس كورونا، لكن أحد الممرضين أكد وجود غضب شديد بشأن زيارة الشاب المصاب إلى المستشفى، واختلاطه بالمسنين، على الرغم من علمه بإصابته بالفيروس، وإخفاء ذلك عن الطواقم الطبية.

وأعلنت في البداية إصابة 3 نزلاء مسنين بالفيروس، قبل اكتشاف إصابتين إضافيتين، ما دفع إدارة المستشفى إلى تشديد التدابير الوقائية للحيلولة دون مزيد من الإصابات، كما منعت الزيارات، وأغلقت المستشفى أمام المراجعين، باستثناء الحالات الطارئة، كما طلبت من وسائل الإعلام التي حضرت للتغطية عدم دخول المستشفى كإجراء وقائي.

وأكد المدير الإداري للمستشفى، وليد نمور، لـ"العربي الجديد"، الالتزام بقرار شبكة مستشفيات القدس بمنع الزيارات للمرضى، موضحاً أن المصابين انتقلت إليهم العدوى من مرافق لأحد المسنين، والذي كان يحضر يومياً إلى المستشفى، وقد لوحظ غيابه قبل أيام عدة، وحضور شقيقه، وتبينت لاحقاً إصابته بفيروس كورونا.

وأوضح نمور أنه "تم اتخاذ إجراءات العزل والحجر المطلوبة لنزلاء القسم، وللطاقم الطبي المناوب، كما تم التواصل مع الأجهزة الأمنية في رام الله، وتزويدها بطرق الاتصال مع الطاقم الطبي لمتابعة إجراءات الحجر، والطواقم على وعي كامل بطرق الوقاية".

وقررت شبكة مستشفيات القدس الشرقية وقف زيارات المرضى الموجودين داخل المشافي، وطالبت المواطنين بعدم التوجه إلى المشافي إلا في حالات الضرورة القصوى، وباستثناء نقاط الفحص التي أقيمت في ساحات مستشفى المطلع ومستشفيات أخرى، والطواقم المكلفة بالفحص من أطباء وممرضين، تبدو المستشفيات خالية من المراجعين والمرضى.

وما زال الاحتلال الإسرائيلي يصعد من إجراءاته ضد نشطاء مقدسيين ومتطوعين بادروا إلى إقامة نقاط فحص وتعقيم في مناطقهم، بذريعة خرق سيادة الاحتلال المزعومة على القدس المحتلة، فيما استدعت مخابرات الاحتلال أمين سر حركة فتح في بلدة سلوان، أحمد عباسي، مجدداً، الأربعاء، للتحقيق، بعد أن استدعته أمس، في أعقاب اقتحامها مركز طوارئ ونقطة فحص لفيروس كورونا وسط البلدة يدعي الاحتلال أن وزارة الصحة الفلسطينية تموّلها.

المساهمون