التعليم من أجل السلام

التعليم من أجل السلام

24 يناير 2020
التعليم حق لهم (مجدي فتحي/ Getty)
+ الخط -
بلغت نسبة الأميّة في مجمل الوطن العربي عام 2018 نحو 76 مليون شخص، أي 21 في المائة من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 362 مليون شخص، ما يعني ضعف المتوسط العالمي. ونصّت المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على الحق في التعليم، وتدعو المادة إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي. وتذهب اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة في عام 1989 إلى أبعد من ذلك، وتنص على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع. وأقرّ المجتمع الدولي، لدى تبنّيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030، في سبتمبر/أيلول عام 2015، بأن التعليم ضروري لنجاح كلّ أهداف الخطة السبعة عشر. ويسعى الهدف الرابع، على وجه الخصوص، إلى "ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع" بحلول عام 2030.



واليوم يُصادف اليوم الدولي للتعليم. ويبقى هذا اليوم أولوية في عالمنا العربي، في ظل الأزمات والحروب التي ما زالت تهدّد الأطفال وتسلبهم الحق في التعليم. وبحسب الأمم المتحدة، يمنح التعليم الأطفال سلماً للخروج من الفقر، ومساراً إلى مستقبل واعد. لكن ما يقرب من 265 مليون طفل ومراهق في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة أو حتى إكمالها. ومع أن أكثر من خُمسهم في سن التعليم الابتدائي، إلا أنهم محبطون بسبب الفقر والتمييز والنزاعات المسلحة وحالات الطوارئ وآثار تغير المناخ. ويسلط موضوع عام 2020 "التعليم من أجل تحقيق الازدهار والسلام للناس والكوكب" الضوء على الطبيعة المتكاملة للتعليم وأهدافه الإنسانية.

(العربي الجديد)