2020 حارقة الأمازون

2020 حارقة الأمازون

05 يناير 2021
في الأمازون (كارل دي سوزا/ فرانس برس)
+ الخط -

تكررت الحرائق في غابات البرازيل والدول المجاورة لها في أميركا الجنوبية، لكنّ العام الماضي 2020 كان أشدّ من أيّ عام سابق، في العقد الأخير. اللقطة للمزارع البرازيلي هيليو لومباردو دو سانتوس وهو يمشي وسط مساحة لم تبقِ الحرائق أثراً لها، في غابة الأمازون المطيرة، بالقرب من بورتو فيليو، بولاية روندونيا، حيث تكررت الحرائق بوتيرة مكثفة منذ صيف 2019.
وفي هذا الإطار، سجلت حرائق الغابات أعلى مستوياتها منذ عشر سنوات في البرازيل، وبلغت زيادتها خلال سنة نسبة قياسية قدرها 12.7 في المائة، بحسب "فرانس برس". وقد اندلع نصفها تقريباً في منطقة الأمازون، وفقاً للإحصاءات التي أصدرها المعهد الوطني لأبحاث الفضاء. وشهدت منطقة الأمازون البرازيلية 103 آلاف حريق، بزيادة سنوية تقارب 16 في المائة، من إجمالي 222.798 حريقاً في كلّ أراضي البلاد العام الماضي، وفقاً للتقرير الذي يلجأ إلى صور الأقمار الصناعية لتتبع حرائق الغابات وأعمال إزالتها. ويشمل هذا الرقم أيضاً أكثر من 22 ألف حريق في منطقة بانتانال الواقعة جنوب الأمازون، وهي محمية للتنوع البيولوجي وأكبر الأراضي الرطبة على كوكب الأرض، وقد أتت على ربع مساحتها في الحرائق التي زادت فيها بنسبة 120 في المائة عام 2020.

وتعتبر منطقتا الأمازون وبانتانال أهم نظامين بيئيين في العالم. وتساهم الأمازون في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتقع 62 في المائة من مساحتها في البرازيل.
(العربي الجديد)

المساهمون