alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • الجملي يطلب شهراً إضافياً لتشكيل الحكومة في تونس

        الجملي يطلب شهراً إضافياً لتشكيل الحكومة في تونس

      • كلمة لنصرالله والجيش اللبناني يعتقل متظاهرين في جل الديب

        كلمة لنصرالله والجيش اللبناني يعتقل متظاهرين في جل الديب

      • تحشيد لتظاهرات واسعة اليوم في العراق

        تحشيد لتظاهرات واسعة اليوم في العراق

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • نتيجة الانتخابات البريطانية تبدد ضبابية "بريكست" وترفع الإسترليني

        نتيجة الانتخابات البريطانية تبدد ضبابية "بريكست" وترفع الإسترليني

      • الصين تؤكد الالتزام بحل القضايا الخلافية التجارية مع أميركا

        الصين تؤكد الالتزام بحل القضايا الخلافية التجارية مع أميركا

      • خيارات الأسد المرة

        خيارات الأسد المرة

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أراضٍ "على الشياع"... خلافات بين تونسييين على الحصص

        أراضٍ "على الشياع"... خلافات بين تونسييين على الحصص

      • مبادرات إنسانية في صيدا للحدّ من الفقر

        مبادرات إنسانية في صيدا للحدّ من الفقر

      • مصانع السودان في خطر

        مصانع السودان في خطر

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • المصريون يفتحون ملف حرية التعبير: #أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟

        المصريون يفتحون ملف حرية التعبير: #أين_الصحفي_بدر_محمد_بدر؟

      • الصحافيون المختطفون في اليمن... عناوين مأساوية لا يراها العالم

        الصحافيون المختطفون في اليمن... عناوين مأساوية لا يراها العالم

      • "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

        "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "معرض الكتاب التونسي": محاولات إسناد سوق مأزومة

        "معرض الكتاب التونسي": محاولات إسناد سوق مأزومة

      • "تفسير اللاشيء": لفوّاز حداد: المثقّف وسردية التاريخ

        "تفسير اللاشيء": لفوّاز حداد: المثقّف وسردية التاريخ

      • التجديد والترديد

        التجديد والترديد

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • تعرف على المتأهلين رسمياً في الدوري الأوروبي..و"هاتريك" تاريخي لغوتا

        تعرف على المتأهلين رسمياً في الدوري الأوروبي..و"هاتريك" تاريخي لغوتا

      • جماهير الزمالك تسخر من نجم الأهلي المصري... لهذا السبب

        جماهير الزمالك تسخر من نجم الأهلي المصري... لهذا السبب

      • بن طالب يوجه اتهامات قوية لناديه ويتحدث عن الجزائر

        بن طالب يوجه اتهامات قوية لناديه ويتحدث عن الجزائر

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • اكتمال القمر الليلة: كنز من النظريات والأساطير

        اكتمال القمر الليلة: كنز من النظريات والأساطير

      • جواد مراد: الكاريكاتير فنّ للإنسان

        جواد مراد: الكاريكاتير فنّ للإنسان

      • ماري فريدريكسون... أشهد أنّي قد غنّيت

        ماري فريدريكسون... أشهد أنّي قد غنّيت

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

        تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

      • ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

        ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

      • مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

        مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 02/09/2019 م (آخر تحديث) الساعة 01:15 بتوقيت القدس 22:15 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • الخطوط الساخنة

      شباب

      المرأة والمجتمع

      جامعات وطلاب

      لجوء واغتراب

      البيئة والناس

      تعليق

      الصحة والمجتمع

      الجريمة والعقاب

      تربية وتعليم

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مجتمع :
    3. تربية وتعليم :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

كلّ عام تزيد كلفة مستلزماتهم المدرسية (جوزيف عيد/فرانس برس) العودة إلى المدرسة... أعباء مالية كبيرة على السوريين
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-12 الجزائر ــ عثمان لحياني
    انتخابات الرئاسة في الجزائر: حملة تبون تعلن الفوز ونسبة التصويت 39%
    very small video icon

    فيديو انتخابات الرئاسة في الجزائر: حملة تبون تعلن الفوز ونسبة التصويت 39%

    2019-12-12 لندن ــ العربي الجديد
    حزب المحافظين البريطاني يفوز بأغلبية صريحة في البرلمان

    حزب المحافظين البريطاني يفوز بأغلبية صريحة في البرلمان

    2019-12-13 بغداد ــ براء الشمري
    تحشيد لتظاهرات واسعة اليوم في العراق
    very small video icon

    تحشيد لتظاهرات واسعة اليوم في العراق

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

العودة إلى المدرسة... أعباء مالية كبيرة على السوريين

ريان محمد
2 سبتمبر 2019

اليوم، موعد عودة التلاميذ السوريين إلى المدرسة. وإلى جانب كلّ المشاعر المتناقضة التي يحسها هؤلاء في مثل هذا الموسم، فإنّ أهاليهم يشعرون بضيق ماديّ خصوصاً

على مدى الأسابيع الأخيرة، راح السوريون في مناطق سيطرة النظام يستعدون لإرسال أبنائهم إلى المدارس التي تفتح أبوابها لاستقبالهم اليوم، الإثنين، في الثاني من سبتمبر/ أيلول، وذلك في ظلّ ضغط مادي من جرّاء ارتفاع أسعار الألبسة والمستلزمات المدرسية. وراح يشكو أهالي التلاميذ من قدراتهم المالية المتواضعة في وجه الغلاء الكبير، لا سيّما أنّ الأسعار ترتفع في كلّ عام عمّا كانت عليه في العام الذي سبق.

أبو محمد حيدر، موظف في دمشق وأب لأربعة أبناء، بالكاد تمكّن من توفير احتياجات أولاده استعداداً للعودة إلى المدرسة. يقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "أسعار الزيّ المدرسي والقرطاسية ترتفع من عام إلى آخر"، شارحاً أنّ "ثمن السروال يراوح ما بين ستة آلاف ليرة سورية وتسعة آلاف (نحو 12 - 17 دولاراً أميركياً)، والقميص ما بين ثلاثة آلاف ليرة وخمسة آلاف (نحو ستة - عشرة دولارات)، والسترة يصل ثمنها إلى 12 ألف ليرة (نحو 23 دولاراً). أمّا الحذاء فقد يصل سعره إلى 25 ألف ليرة (نحو 50 دولاراً) بحسب جودته، وحذاء الرياضة لا يقلّ عن 16 ألف ليرة (نحو 30 دولاراً)، فيما الشعبي يراوح ما بين ثمانية آلاف ليرة و10 آلاف (نحو 15 - 20 دولاراً)". ويتابع حيدر "ولم نتحدث بعد عن شراء معطف شتوي وقبعة شتوية وجوارب وغيرها والتي لا تقل عن 20 ألف ليرة (نحو 40 دولاراً)، ما يعني أنّني بحاجة إلى نحو 200 ألف ليرة (نحو 400 دولار) للزيّ المدرسي من دون كسوة الشتاء، وهذا يساوي راتبي في الدولة لمدّة خمسة أشهر". ويوضح حيدر أنّه "لو لم أكن أملك دخلاً إضافياً، لما تمكّنت من شراء الزيّ المدرسي لأبنائي. فأنا اشتركت منذ الشهر الأوّل من العام الدراسي الماضي في جمعيات مع عدد من الأصدقاء فأتسلّم المال المستحقّ في موسم المدارس". ويلفت إلى أنّ "القرطاسية أجّلتها إلى ما بعد العودة إلى المدرسة حتّى أعلم بالتحديد ما يطلبه المدرّسون من كرّاسات ومستلزمات أخرى بالإضافة إلى أنّني أكون قد تسلّمت رواتبي".

اقــرأ أيضاً
الباغوز تستعيد بعض الحياة


من جهته، عماد دياب، وهو عامل مياوم في إحدى ورش البناء، وأب لخمسة أبناء، ثلاثة منهم في المدرسة، فقد اكتفى بشراء قميص وسروالَين، واحد لابنه في الصف الثامن والثاني لشقيقه في الخامس بالإضافة إلى صدريّة للأصغر منهم. يقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذا يكفي حالياً، فالطقس ما زال حاراً، وسوف يبقى كذلك في خلال الشهرين المقبلين بحسب ما تفيد بيانات الأرصاد الجوية. وحتى ذلك الحين، يكون الوضع قد تحسّن قليلاً". وعن القرطاسية، يوضح "تسجّلت في أكثر من جمعية خيرية، وأظنّ بحسب ما يدور من أحاديث في الحيّ أنّ الأمم المتحدة سوف توزّع حقائب وقرطاسية على التلاميذ في المدارس". ويتابع أنّ "التلميذ بحاجة إلى نحو 10 كراسات على أقل تقدير، ثمنها 2500 ليرة (نحو خمسة دولارات)، بالإضافة إلى حقيبة يراوح ثمنها ما بين ثلاثة آلاف ليرة وثمانية آلاف (نحو ستة - 15 دولاراً)، علماً أنّ ثمّة حقائب تُباع بأسعار أعلى".

اختيار حقيبة ليس مهمة سهلة (فرانس برس)


في سياق متّصل، لا يخفي معتصم حوراني، الستيني الذي لم تتبقّ له سوى ابنة واحدة في المدرسة، في الصف الثاني الثانوي، سخطه إزاء "ما يُعرَض في السوق على أنّه لباس مدرسي"، قائلاً لـ"العربي الجديد"، إنّه "في أيامي كان اللباس المدرسي يشبه اللباس العسكري، موحّد التصميم واللون، فيما كان يُمنَع إجراء أيّ تعديل عليه. حتى نوعيّة القماش لم تكن تختلف كثيراً بين زيّ وآخر". ويشير إلى أنّ "المبررات حينها كانت عديدة، منها أنّ اللباس يزيل الفوارق المادية بين التلاميذ، أمّا اليوم فالأمر مختلف تماماً". يضيف حوراني أنّه "لم يتبقَ اليوم من اللباس المدرسي سوى اللون الخاص به. وحين تدخل إلى أيّ محلّ لبيع الألبسة المدرسية، علماً أنّها تملأ الواجهات، يعرض لك البائع أكثر من عشرة موديلات، خصوصاً تلك المعدّة للفتيات. فتجد السراويل الضيّقة جداً والقمصان المزّينة وذات التصاميم المعدّة لإبراز أنوثة الفتاة، خصوصاً المراهقات منهنّ". ويتابع أنّ "الفتيان ليسوا مستثنين من ذلك، إذ إنّ لديهم كذلك سراويل ضيّقة، وأحياناً ضيّقة جداً في أسفل الساق، أمّا خصر السروال فمنخفض جداً. وبالنسبة إلى المعطف المدرسي، قد تجد سحابات وأشكال وكتابات مختلفة".

اقــرأ أيضاً
تغييب مقصود لقضية المختفين قسرياً في سورية


من جهة أخرى، يقول فراس عبد الصمد، وهو صاحب مكتبة للوازم المدرسية، لـ"العربي الجديد"، إنّه "في السنوات الأخيرة صرنا نلحظ أنّ الأسعار ترتفع بوتيرة سنوية ما بين 30 في المائة و40، وهذا ما حدث في خلال الموسم الحالي كذلك". يضيف أنّ "الناس يحمّلون البائع المسؤولية أو ما يعرف بتاجر المفرّق (التجزئة)، لكنّه في الحقيقة الحلقة الأضعف وربحه بالكاد يصل إلى 20 في المائة أو 25، في حين الأرباح الكبرى تدخل جيب التاجر الكبير مستورد تلك المواد". ويوضح عبد الصمد أنّ "الناس يترددون غالباً قبل اتخاذ قرار الشراء، وهم يسألون عن الأسعار في السوق أكثر من مرّة واحدة قبل حسم أمرهم، وذلك بسبب وجود فوارق في الأسعار بين محلّ وآخر. وسبب الاختلاف قد يعود إلى الأسعار التي حددها التاجر أو إلى الجشع واستغلال حاجة العائلات لشراء تلك المواد، خصوصاً أنّ أبناءهم على أبواب المدارس".

بالنسبة إلى عمر صعب، وهو سائق سيارة أجرة يُعِدّ نفسه من أصحاب الدخول الجيدة بالمقارنة مع موظفي الدولة، فإنّه من غير الممكن إخفاء قلقه على ابنه الأكبر في الصف الثالث الثانوي من العام الدراسي الجديد، ويقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذه السنة مصيرية وواقع المدارس سيّئ جداً، فثمّة ازدحام كبير في غرف الصفوف. القاعة التي تستوعب 20 تلميذاً، قد تجد فيها 40 تلميذاً أو 50، إلى جانب مدرّسين كثيرين لا يتمتّعون بالكفاءة المطلوبة". يضيف صعب أنّ "ذلك يجبر الأهل والأبناء على الاعتماد على الدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة، وهو أمر مرهق جداً مادياً. فالعام الماضي كانت جلسة المدرّس الخصوصي التي لا تزيد عن ساعة ونصف الساعة تراوح ما بين ألفَي ليرة وستة آلاف (نحو أربعة دولارات - 12 دولاراً)، وذلك بحسب شهرة المدرّس والمادة. لديّ صديق أنفق أكثر من نصف مليون ليرة (نحو ألف دولار) في الفصل الثاني من المدرسة في العام الماضي على الدروس الخصوصية لابنته، وذلك على حساب بقية أفراد العائلة".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سورية تلاميذ سوريون عودة إلى المدرسة مستلزمات مدرسية عام دراسي مصاريف العودة إلى القسم
ريان محمد
ريان محمد
العودة إلى المدرسة... أعباء مالية كبيرة على السوريين
كلّ عام تزيد كلفة مستلزماتهم المدرسية (جوزيف عيد/فرانس برس) العودة إلى المدرسة... أعباء مالية كبيرة على السوريين
ريان محمد
تربية وتعليم
2 سبتمبر 2019

اليوم، موعد عودة التلاميذ السوريين إلى المدرسة. وإلى جانب كلّ المشاعر المتناقضة التي يحسها هؤلاء في مثل هذا الموسم، فإنّ أهاليهم يشعرون بضيق ماديّ خصوصاً

على مدى الأسابيع الأخيرة، راح السوريون في مناطق سيطرة النظام يستعدون لإرسال أبنائهم إلى المدارس التي تفتح أبوابها لاستقبالهم اليوم، الإثنين، في الثاني من سبتمبر/ أيلول، وذلك في ظلّ ضغط مادي من جرّاء ارتفاع أسعار الألبسة والمستلزمات المدرسية. وراح يشكو أهالي التلاميذ من قدراتهم المالية المتواضعة في وجه الغلاء الكبير، لا سيّما أنّ الأسعار ترتفع في كلّ عام عمّا كانت عليه في العام الذي سبق.

أبو محمد حيدر، موظف في دمشق وأب لأربعة أبناء، بالكاد تمكّن من توفير احتياجات أولاده استعداداً للعودة إلى المدرسة. يقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "أسعار الزيّ المدرسي والقرطاسية ترتفع من عام إلى آخر"، شارحاً أنّ "ثمن السروال يراوح ما بين ستة آلاف ليرة سورية وتسعة آلاف (نحو 12 - 17 دولاراً أميركياً)، والقميص ما بين ثلاثة آلاف ليرة وخمسة آلاف (نحو ستة - عشرة دولارات)، والسترة يصل ثمنها إلى 12 ألف ليرة (نحو 23 دولاراً). أمّا الحذاء فقد يصل سعره إلى 25 ألف ليرة (نحو 50 دولاراً) بحسب جودته، وحذاء الرياضة لا يقلّ عن 16 ألف ليرة (نحو 30 دولاراً)، فيما الشعبي يراوح ما بين ثمانية آلاف ليرة و10 آلاف (نحو 15 - 20 دولاراً)". ويتابع حيدر "ولم نتحدث بعد عن شراء معطف شتوي وقبعة شتوية وجوارب وغيرها والتي لا تقل عن 20 ألف ليرة (نحو 40 دولاراً)، ما يعني أنّني بحاجة إلى نحو 200 ألف ليرة (نحو 400 دولار) للزيّ المدرسي من دون كسوة الشتاء، وهذا يساوي راتبي في الدولة لمدّة خمسة أشهر". ويوضح حيدر أنّه "لو لم أكن أملك دخلاً إضافياً، لما تمكّنت من شراء الزيّ المدرسي لأبنائي. فأنا اشتركت منذ الشهر الأوّل من العام الدراسي الماضي في جمعيات مع عدد من الأصدقاء فأتسلّم المال المستحقّ في موسم المدارس". ويلفت إلى أنّ "القرطاسية أجّلتها إلى ما بعد العودة إلى المدرسة حتّى أعلم بالتحديد ما يطلبه المدرّسون من كرّاسات ومستلزمات أخرى بالإضافة إلى أنّني أكون قد تسلّمت رواتبي".

اقــرأ أيضاً
الباغوز تستعيد بعض الحياة


من جهته، عماد دياب، وهو عامل مياوم في إحدى ورش البناء، وأب لخمسة أبناء، ثلاثة منهم في المدرسة، فقد اكتفى بشراء قميص وسروالَين، واحد لابنه في الصف الثامن والثاني لشقيقه في الخامس بالإضافة إلى صدريّة للأصغر منهم. يقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذا يكفي حالياً، فالطقس ما زال حاراً، وسوف يبقى كذلك في خلال الشهرين المقبلين بحسب ما تفيد بيانات الأرصاد الجوية. وحتى ذلك الحين، يكون الوضع قد تحسّن قليلاً". وعن القرطاسية، يوضح "تسجّلت في أكثر من جمعية خيرية، وأظنّ بحسب ما يدور من أحاديث في الحيّ أنّ الأمم المتحدة سوف توزّع حقائب وقرطاسية على التلاميذ في المدارس". ويتابع أنّ "التلميذ بحاجة إلى نحو 10 كراسات على أقل تقدير، ثمنها 2500 ليرة (نحو خمسة دولارات)، بالإضافة إلى حقيبة يراوح ثمنها ما بين ثلاثة آلاف ليرة وثمانية آلاف (نحو ستة - 15 دولاراً)، علماً أنّ ثمّة حقائب تُباع بأسعار أعلى".

اختيار حقيبة ليس مهمة سهلة (فرانس برس)


في سياق متّصل، لا يخفي معتصم حوراني، الستيني الذي لم تتبقّ له سوى ابنة واحدة في المدرسة، في الصف الثاني الثانوي، سخطه إزاء "ما يُعرَض في السوق على أنّه لباس مدرسي"، قائلاً لـ"العربي الجديد"، إنّه "في أيامي كان اللباس المدرسي يشبه اللباس العسكري، موحّد التصميم واللون، فيما كان يُمنَع إجراء أيّ تعديل عليه. حتى نوعيّة القماش لم تكن تختلف كثيراً بين زيّ وآخر". ويشير إلى أنّ "المبررات حينها كانت عديدة، منها أنّ اللباس يزيل الفوارق المادية بين التلاميذ، أمّا اليوم فالأمر مختلف تماماً". يضيف حوراني أنّه "لم يتبقَ اليوم من اللباس المدرسي سوى اللون الخاص به. وحين تدخل إلى أيّ محلّ لبيع الألبسة المدرسية، علماً أنّها تملأ الواجهات، يعرض لك البائع أكثر من عشرة موديلات، خصوصاً تلك المعدّة للفتيات. فتجد السراويل الضيّقة جداً والقمصان المزّينة وذات التصاميم المعدّة لإبراز أنوثة الفتاة، خصوصاً المراهقات منهنّ". ويتابع أنّ "الفتيان ليسوا مستثنين من ذلك، إذ إنّ لديهم كذلك سراويل ضيّقة، وأحياناً ضيّقة جداً في أسفل الساق، أمّا خصر السروال فمنخفض جداً. وبالنسبة إلى المعطف المدرسي، قد تجد سحابات وأشكال وكتابات مختلفة".

اقــرأ أيضاً
تغييب مقصود لقضية المختفين قسرياً في سورية


من جهة أخرى، يقول فراس عبد الصمد، وهو صاحب مكتبة للوازم المدرسية، لـ"العربي الجديد"، إنّه "في السنوات الأخيرة صرنا نلحظ أنّ الأسعار ترتفع بوتيرة سنوية ما بين 30 في المائة و40، وهذا ما حدث في خلال الموسم الحالي كذلك". يضيف أنّ "الناس يحمّلون البائع المسؤولية أو ما يعرف بتاجر المفرّق (التجزئة)، لكنّه في الحقيقة الحلقة الأضعف وربحه بالكاد يصل إلى 20 في المائة أو 25، في حين الأرباح الكبرى تدخل جيب التاجر الكبير مستورد تلك المواد". ويوضح عبد الصمد أنّ "الناس يترددون غالباً قبل اتخاذ قرار الشراء، وهم يسألون عن الأسعار في السوق أكثر من مرّة واحدة قبل حسم أمرهم، وذلك بسبب وجود فوارق في الأسعار بين محلّ وآخر. وسبب الاختلاف قد يعود إلى الأسعار التي حددها التاجر أو إلى الجشع واستغلال حاجة العائلات لشراء تلك المواد، خصوصاً أنّ أبناءهم على أبواب المدارس".

بالنسبة إلى عمر صعب، وهو سائق سيارة أجرة يُعِدّ نفسه من أصحاب الدخول الجيدة بالمقارنة مع موظفي الدولة، فإنّه من غير الممكن إخفاء قلقه على ابنه الأكبر في الصف الثالث الثانوي من العام الدراسي الجديد، ويقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذه السنة مصيرية وواقع المدارس سيّئ جداً، فثمّة ازدحام كبير في غرف الصفوف. القاعة التي تستوعب 20 تلميذاً، قد تجد فيها 40 تلميذاً أو 50، إلى جانب مدرّسين كثيرين لا يتمتّعون بالكفاءة المطلوبة". يضيف صعب أنّ "ذلك يجبر الأهل والأبناء على الاعتماد على الدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة، وهو أمر مرهق جداً مادياً. فالعام الماضي كانت جلسة المدرّس الخصوصي التي لا تزيد عن ساعة ونصف الساعة تراوح ما بين ألفَي ليرة وستة آلاف (نحو أربعة دولارات - 12 دولاراً)، وذلك بحسب شهرة المدرّس والمادة. لديّ صديق أنفق أكثر من نصف مليون ليرة (نحو ألف دولار) في الفصل الثاني من المدرسة في العام الماضي على الدروس الخصوصية لابنته، وذلك على حساب بقية أفراد العائلة".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي