تعليم مكثّف في تركيا

تعليم مكثّف في تركيا

24 يناير 2019
اللغة لن تكون مشكلة للاندماج (عبد الله كوسكون/ الأناضول)
+ الخط -


"التعليم المكثّف" مشروع تركي يهدف إلى إنقاذ مستقبل مليون و700 ألف طفل سوري وعراقي، اضطروا إلى ترك مدارسهم في بلدانهم من جرّاء الأزمات والحروب. ويواجه أطفال اللاجئين في تركيا تحديات ومصاعب عدة، أبرزها التعليم، وعدم إتقان اللغة التركية، الأمر الذي يقف أمامهم عائقاً لإتمام تعليمهم في المدارس التركية، والاندماج مع المجتمع التركي.

ولتجاوز هذه العقبة، أطلق مشروع "التعليم المكثف" لتعلّم اللغة التركية، ويشمل 75 مركزاً من مراكز التعليم الشعبي في 12 ولاية تركية. ويشكل المشروع خطوة لإنقاذ مستقبل جيل من أطفال اللاجئين من الضياع، وتمكينهم من تعلم قراءة وكتابة اللغة التركية في أقصر وقت ممكن.

والمشروع الممول من قبل الاتحاد الأوروبي هو ثمرة شراكة بين وزارتي التعليم والشباب والرياضة، والهلال الأحمر التركي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).



راشد أقّون، سوري يبلغ من العمر 16 عاماً. كان قد لجأ إلى تركيا برفقة أسرته هرباً من الحرب الدائرة في بلاده. لم يتمكن من الذهاب إلى المدرسة لإكمال تحصيله العلمي. يقول لوكالة "الأناضول"، إنه تعلّم التحدث باللغة التركية من دون أن يجيد كتابتها، الأمر الذي دفعه للانتساب إلى دورات التعليم المكثّفة في مراكز التعليم الشعبي في تركيا.

واستفاد من هذا المشروع الذي يُنفّذ في 12 ولاية تركية، 5 آلاف و656 طفلاً لاجئاً، خلال الفترة ما بين مايو/ أيار وديسمبر/ كانون الأول الماضيين.

(الأناضول)

المساهمون