قرية فيلون في إدلب السورية تحاول نفض ركام الدمار

قرية فيلون في إدلب السورية تحاول نفض ركام الدمار

07 سبتمبر 2018
تعرضت القرية للقصف وهجر أهلها (أماني العلي)
+ الخط -


تتواصل منذ سنتين عودة سكان قرية فيلون، جنوب مدينة إدلب السورية، وهي قرية صغيرة لم يتجاوز عدد سكانها عام 2011 خمسة آلاف نسمة، إلى مساكنهم التي هجروا منها خلال سنوات الثورة، بعد اشتداد قصف الطيران الحربي، وإلقاء البراميل المتفجرة، والقصف المدفعي.


غير أن هذه العودة تبقى مؤلمة لأن غالبية منازل القرية مدمرة، ولا وجود للبنية التحتية، كما لا تتوفر الخدمات الضرورية التي تمكن الأهالي من الانخراط في حياتهم بوتيرة عادية.

لكن الأهالي، ورغم كل الظروف الصعبة التي يكابدونها، والمنازل المدمرة، شرعوا قدر استطاعتهم بالتعاون مع المجلس المحلي، في إعادة بناء القرية من جديد، كما انطلقت مبادرات لتفعيل الخدمات المدنية، والاهتمام بقطاع التعليم.

ولأن قرية فيلون تضم مدرسة ابتدائية، هي بدورها بحاجة إلى الكثير من الإصلاحات، فقد بدأ العمال والمهندسون في عملية الإصلاح، بعد موافقة المجلس المحلي على تمويل مشروع ترميم وإصلاح المدرسة وتأمين لوازم تعليم الأطفال الذين بات حلمهم أن يتعلموا.

 


وللإيمان برسالة العلم وأهمية التضحية من أجل ناشئة متعلمة، تطوعت مُدرّسات لتعليم الأطفال مجانا.