يوم الصداقة... ملهم السلام والأمان والحب

يوم الصداقة... ملهم السلام والأمان والحب

العربي الجديد

العربي الجديد
28 يوليو 2018
+ الخط -
جميعنا، أو لنقل معظمنا، نبحث عن أصدقاء لأنّنا نحتاج إليهم في حياتنا، وليس حصراً في المواقف الصعبة. الأمور قد تكون أبسط من ذلك. نحتاج إلى تبادل أحاديث وضحكات وصنع ذكريات وأكثر. نحتاج إلى الانتماء إلى عوالم بعضنا البعض، وإلى مجموعات تشعرنا بالأمان.

من هنا، يكتسب اليوم العالمي للصداقة أهميّة، ويصادف بعد غد الاثنين. وبحسب الأمم المتحدة، يواجه عالمنا العديد من التحديات والأزمات وعوامل الانقسام، مثل الفقر والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها، التي تعمل على تقويض السلام والأمن والتنمية والوئام الاجتماعي بين شعوب العالم. لذلك، لا بد من معالجة أسبابها الجذرية من خلال تعزيز روح التضامن الإنساني المشتركة والدفاع عنها، وتتخذ هذه الروح صوراً عدة، أبسطها: الصداقة.

ويمكننا من خلال الصداقة، المساهمة في التحولات الأساسية الضرورية لتحقيق الاستقرار الدائم، ونسج شبكة الأمان التي من شأنها أن تحمينا جميعاً، واستشعار العاطقة اللازمة لعالم أفضل.
الصداقة وئام وانسجام(Getty)

الصداقة أحد وجوه التربية على السلام (Getty)

تعزيز الصداقات مغزاه إنساني (Getty)



تفاهم ومصالحة بين الأصدقاء(Getty)

الصداقة تتعدى الأفراد وتربط المجتمعات والشعوب (Getty)

وشدّدت الجمعية العامة على أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، واحترام التنوع الثقافي. وللاحتفال بهذا اليوم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع الدولي، على القيام بأنشطة ومبادرات تسهم في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن، والتفاهم، والمصالحة.