نقل الأسير الفلسطيني عويسات إلى المستشفى في وضع حرج

وقال قراقع في تصريح له، إن "الأسير عويسات تعرض للضرب الشديد والمبرح في سجن إيشل، من قبل قوات السجون هناك، بذريعة الاعتداء على أحد السجانين".

وأضاف أن الأسير عويسات أصيب بنزيف وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي، إذ دخل في غيبوبة مما استدعى نقله بشكل عاجل إلى مشفى الرملة ومنه إلى مشفى أساف هروفيه، إلا أن حالته الصحية تدهورت أكثر، حيث نقل صباح اليوم إلى مشفى "تل هشومير" الإسرائيلي لإجراء عمليات جراحية.

واعتبر قراقع، أن الأسير عويسات تعرض لمحاولة قتل متعمدة من قبل قوات السجون القمعية، الذين نكلوا به بشكل همجي داخل السجن.

من جانبه، حمّل نادي الأسير إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عويسات، وطالب بضرورة الإفراج الفوري عنه.

وأصيب الأسير عويسات وهو من جبل المكبر بالقدس، والمحكوم بالسجن (30) عاماً منذ اعتقاله عام 2014، يوم أمس الثلاثاء، بجلطة دماغية في معتقل "عيادة الرملة" ونُقل على إثرها إلى العناية المكثفة في مستشفى "أساف هروفيه".

من جهة ثانية، طالب قراقع وقدورة فارس رئيس جمعية نادي الأسير، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بوضع خطة سياسية وقانونية ودبلوماسية للتحرك على كافة المحافل الدولية للتصدي للهجمة العدوانية الإسرائيلية على حقوق الأسرى، من خلال تشريعات وقوانين عنصرية تعسفية تسعى إلى تجريد الأسرى من مكانتهم الوطنية والإنسانية والقانونية.

وقال قراقع وفارس في تصريحات لهما، إنّ "قانون خصم عوائد الضرائب الفلسطينية بقيمة الإعانات المدفوعة لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى هو سرقة مكشوفة وقرصنة مالية يجب أن تواجه بخطوات قانونية وسياسية، وأبرزها ملاحقة دولة الاحتلال على جرائمها بحق شعبنا وأسرانا في المحكمة الجنائية الدولية، وعدم الرضوخ لهذه الضغوطات باستمرار، ومساندة الأسرى وعائلاتهم مهما كانت الإمكانيات المالية المتوفرة".

وأضافا "العدوان على الأسرى هو عدوان على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وعلى المشروع الوطني النضالي الذي يمثله الأسرى بنضالهم وتضحيتهم من أجل الحرية والاستقلال".